مانيلا (رويترز) - قال انفصاليون مسلمون ومتمردون يقودهم الماويون يوم الاثنين إنهم يعارضون المتشددين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في الفلبين دون إعطاء أي مؤشر على قبولهم عرض الرئيس رودريجو دوتيرتي للقتال في صفوف قوات الحكومة.
وناشد دوتيرتي يوم السبت قوات المتمردين المختلفة أن تصبح "جنود الجمهورية" وأن تتحد لهزيمة جماعة أبو سياف وجماعة ماوتي المتحالفتين مع الدولة الإسلامية.
وسيطرت جماعة ماوتي على مناطق بمدينة ماراوي في جزيرة مينداناو الأسبوع الماضي.
وقال لويس جالاندوني كبير مفاوضي المتمردين الماويين لقناة (إيه.إن.سي) المحلية من هولندا "الحزب الشيوعي الفلبيني وجيش الشعب الجديد يعارضان كل الجماعات الإرهابية".
وأضاف "بهذا المعنى يعارض الحزب الشيوعي الفلبيني وجيش الشعب الجديد مع حكومة دوتيرتي جماعة ماوتي وأبو سياف".
لكنه لم يذكر ما إذا كانت جماعته ستوافق على عرض دوتيرتي وهو حصول مقاتلي الجماعة على نفس رواتب ومزايا قوات الحكومة فضلا عن بناء منازل لهم مقابل انضمامهم لمعركة هزيمة العدو المشترك.
وقال دوتيرتي إن الانفصاليين الجنوبيين والشيوعيين يعرفون تضاريس المنطقة ولديهم خبرة في القتال.
وقال غزالي جعفر القيادي الكبير في جبهة مورو الإسلامية للتحرير لرويترز إن اللجنة المركزية للجبهة ستحتاج للاجتماع لمناقشة عرض الرئيس لكنها ضد تطرف الإسلاميين.
كانت الجبهة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 2014 لكنها لم تنفذه بالكامل وقالت الأسبوع الماضي إنها ستتعاون مع الحكومة وستساعد المتضررين من الاضطرابات في ماراوي.
وبدت الجبهة الوطنية لتحرير مورو الجماعة المتمردة الوحيدة المستعدة للانضمام إلى الحكومة. واقترح زعيمها ومؤسسها نور ميسواري الفكرة على دوتيرتي وتطوع رجاله للانضمام إلى المعركة في ماراوي.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)