🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مشرعون أفغان يوافقون على وزير الدفاع ورئيس المخابرات قبل قمة لحلف الأطلسي

تم النشر 20/06/2016, 14:11
© Reuters. مشرعون أفغان يوافقون على وزير الدفاع ورئيس المخابرات قبل قمة لحلف الأطلسي

كابول (رويترز) - وافق البرلمان الأفغاني على اختيار الرئيس أشرف عبد الغني لمنصب وزير الدفاع ومدير المخابرات يوم الاثنين ليضمن استمرار القيادة في وقت استعر فيه تمرد طالبان وتستعد فيه مزيد من القوات الأمريكية للعودة لموطنها.

ووافق البرلمان على تعيين الجنرال عبد الله خان حبيبي وزيرا جديدا للدفاع ليحل محل معصوم ستانيكزاي الذي سيرأس مديرية الأمن الوطني وهي وكالة المخابرات الأفغانية.

ويأتي هذا التعيين قبل قمة لحلف شمال الأطلسي الشهر المقبل في العاصمة البولندية وارسو حيث ستكون أفغانستان والدور المستقبلي لقوات التحالف الدولية على رأس القضايا المطروحة للنقاش.

وقال فرهاد صديقي وهو عضو في البرلمان من كابول فيما كان المشرعون يوافقون على اختيارات عبد الغني "هناك معركة مستمرة في نحو 20 إقليما في البلاد ولا يمكن أن يشرف قائمون بالأعمال على استراتيجية القتال."

ورشح الرئيس حبيبي وستانيكزاي قبل نحو شهر وتناقضت سرعة الموافقة على تشريحهما مع الخلافات بين الفصائل التي أعقبت ترشيح ستانيكزاي لتولي منصب وزير الدفاع بعد انتخابات 2014.

وفي ذلك الوقت فشل المشرعون في المصادقة على ترشيحه لأكثر من عام فيما كانت تسعى الفصائل المتنافسة لنيل نفوذ أكبر في حكومة الوحدة التي شكلها عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله بعد انتخابات متنازع عليها.

وأجبر الوضع المحفوف بالمخاطر في أفغانستان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دراسة خطط بديلة لتقليص القوة الأمريكية في البلاد وقوامها 9800 جندي بواقع النصف بحلول بداية العام المقبل.

وصعدت طالبان - التي باتت تسيطر الآن على مساحة من الأراضي أكبر من أي وقت منذ أطيح بها من الحكم عام 2001 حملتها السنوية التي عادة ما تبدأها في الربيع.

وبرز الخطر على أمن أفغانستان يوم الاثنين بسبب سلسلة من الهجمات في كابول وإقليم بدخشان الشمالي قتل خلالها أكثر من 20 شخصا.

© Reuters. مشرعون أفغان يوافقون على وزير الدفاع ورئيس المخابرات قبل قمة لحلف الأطلسي

ونجحت قوات الأمن الأفغانية في دفع المتشددين للتقهقر من مدينة قندوز الشمالية التي سقطت في أيدي طالبان لفترة قصيرة العام الماضي لكن القوات تواجه ضغطا شديدا في الأقاليم الجنوبية بما في ذلك إقليم هلمند.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.