من توم رامستاك
فورت ميد (ماريلاند) (رويترز) - عقدت محكمة عسكرية امريكية في خليج جوانتانامو جلسة مغلقة يوم الخميس لتقييم ما اذا كانت الهيئة المسؤولة عن محاكمات جوانتانامو تمارس الكثير من النفوذ الذي يحول دون ضمان اجراء محاكمة عادلة للمتهمين من متطرفي تنظيم القاعدة.
وتأتي جلسة يوم الخميس الادارية في اطار اجراءات ما قبل المحاكمة بالنسبة لعبد الرحيم النشيري وهو مواطن سعودي متهم بالتآمر للتفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الأمريكية يو.اس.اس. كول في عدن باليمن عام 2000.
ويقول محامو النشيري إن الجهود التي تبذلها الهيئة المشرفة على المحاكمات والتابعة لوزارة الدفاع لتقليص النفقات من خلال تسريع الاجراءات المستمرة منذ سنوات تمثل "تأثيرا كبيرا" على المحاكمات.
وتتمثل شكواهم الرئيسية بشأن امر أصدره نائب وزير الدفاع روبرت ورك في السابع من يناير كانون الثاني وطالب فيه القضاة المشرفين على المحاكمات بالتخلي عن واجباتهم الاخرى والانتقال إلى خليج جوانتانامو.
وأعاق النزاع جلسات ما قبل المحاكمة بالنسبة لخمسة متهمين بالتآمر في هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة وأيضا بالنسبة لمشتبه بهم اخرين من القاعدة. ويوم الأربعاء أوقف القاضي الذي يشرف على تلك المحاكمة جلسات ما قبل المحاكمة لحين الغاء الأمر الذي أصدره ورك.
ويعتزم محامو النشيري يوم الجمعة أن يطلبوا من القاضي استدعاء شاهد معين لم يتم الكشف عن هويته.
والنشيري (50 عاما) المتهم بارتكاب جرائم حرب قد يواجه عقوبة الاعدام حال ادانته.
ويتم متابعة الجلسات من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة في فورت ميد خارج واشنطن.