إسلام أباد (رويترز) - دعا نواب في البرلمان الباكستاني يوم الاثنين لإجراء تحقيق في اختفاء أربعة نشطاء الأسبوع الماضي أحدهم أستاذ جامعي بارز كثيرا ما تحدث عن اختفاء نشطاء آخرين.
وطلب خمسة نواب من حزب الشعب الباكستاني المعارض ردا سريعا من الحكومة في البرلمان وعبروا عن قلقهم إزاء اختفاء الشاعر والناشط الحقوقي سلمان حيدر وثلاثة آخرين.
وقال نواب الحزب دون اتهام جهة بعينها "يشير نمط حالات الاختفاء إلى أنه عمل مخطط ومنسق لإسكات الأصوات التي تنتقد القضايا الاجتماعية والسياسية السائدة في باكستان."
ويقول نشطاء حقوقيون إن حالات الاختفاء أثارت قلقا بين منتقدي الحكومة والجيش الباكستانيين وإن كانت لا توجد أدلة تشير إلى وجود صلة للحكومة بالأمر.
وليس واضحا كيف اختفى الأربعة وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سرفراز أحمد في رسالة نصية "كل الجهود تبذل لاستعادة سلمان." ولم يرد أحمد على طلبات للتعليق على أمر النشطاء الآخرين والطلب الذي قدمه نواب حزب الشعب.
وكان حيدر يكتب لصحيفة دون أكبر صحيفة تصدر بالانجليزية في البلاد ويُدرس في كلية فاطمة جناح للبنات بمدينة روالبندي على بعد نحو 15 كيلومترا من إسلام أباد واختفى في العاصمة في السادس من يناير كانون الثاني.
وفي العام الماضي كتب حيدر قصيدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم بلوخستان المضطرب تحدث أحد أبياتها عن اختفاء أصدقائه. وتساءل حيدر عما إذا كان أصدقاؤه أو هو شخصيا سيلقون نفس المصير.
ويعيش اثنان من الناشطين المختفين وهما وقاص جورايا وعاصم سعيد في هولندا وسنغافورة. وقال أقارب لهما إنهما اختفيا في الرابع من يناير كانون الثاني خلال زيارة لباكستان.
والناشط الرابع أحمد رضا نصير مصاب بشلل الأطفال.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير منير البويطي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170110T085425+0000