غزة (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جنودا إسرائيليين فتحوا النار على فلسطينيين كانوا يرشقونهم بالحجارة قرب سياج حدودي في قطاع غزة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة آخرين.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القتيل كان عضوا في جناحها المسلح.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن مئات من الفلسطينيين تجمعوا عند السياج ورشقوهم بالحجارة وأضرموا النار في إطارات السيارات.
وأضافت أن جنودا على الجانب الإسرائيلي من الحدود أطلقوا النار بعد أن تجاهل المحتشدون دعوات بالتوقف ولم يستجيبوا للطلقات التحذيرية.
وخاضت إسرائيل ثلاثة حروب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة منذ عام 2008 إلا أن الهدوء خيم على الحدود بوجه عام في الأشهر الماضية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الجمعة إنها اكتشفت جزءا من نفق تحت مدرستين تديرهما في مخيم للاجئين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إنها أبلغت حماس احتجاجها. واستخدمت الحركة شبكة من الأنفاق عبر الحدود لشن هجمات داخل إسرائيل في حرب نشبت عام 2014.
وقالت أونروا في بيان "ندين وجود مثل تلك الأنفاق بأشد العبارات الممكنة. من غير المقبول تعريض الطلبة والموظفين للخطر بتلك الطريقة".
ونفى فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن يكون النفق تابع لحركته أو لأي جماعة مسلحة أخرى في غزة.
وانسحبت إسرائيل من غزة في 2005. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة على القطاع والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وهي أراض احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وانهارت محادثات سلام تجرى بوساطة أمريكية في 2014.
وقُتل ما لا يقل عن 249 فلسطينيا ومواطنا أردنيا واحدا منذ بدء موجة من أعمال العنف المتفرقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 2015.
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 167 من هؤلاء قُتلوا خلال تنفيذهم هجمات طعن أو إطلاق نار أو دهس بسيارات. وقُتل الآخرون خلال اشتباكات واحتجاجات.
وفي نفس الفترة قُتل 37 إسرائيليا وسائحان أمريكيان وطالب بريطاني. وتباطأت وتيرة الهجمات ولكنها لم تتوقف.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)