من إدريس علي
باجرام (أفغانستان) (رويترز) - قام وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى أفغانستان يوم الجمعة وسط تساؤلات بشأن تبعات السياسة الخارجية التي سينتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع كابول في وقت تواجه فيه تمردا من جانب حركة طالبان.
ويلتقي كارتر بالقوات الأمريكية والرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني خلال زيارته لأفغانستان.
ولم يكشف ترامب إلا عن القليل من تفاصيل خطته للسياسة الخارجية بما في ذلك نهجه في أفغانستان حيث لا يزال يتمركز نحو عشرة آلاف جندي أمريكي بعد أكثر من 15 عاما من إطاحة قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بحركة طالبان المتشددة.
ولم يرد ذكر أفغانستان إلا نادرا خلال معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية بين ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إذ ركزت الحملة الانتخابية بشكل كبير على القضايا الداخلية.
وقال فريق ترامب الانتقالي في بيان إن عبد الغني تحدث مع ترامب هاتفيا الأسبوع الماضي وناقشا "المخاطر الإرهابية التي تهدد البلدين."
ويقول مسؤلون سابقون وخبراء إن من بين أهم الأسئلة التي تواجه ترامب بشأن أفغانستان ما يتعلق بعدد القوات الأمريكية التي ستبقى هناك.
وسترث إدارة ترامب وضعا أمنيا صعبا في أفغانستان. وتواجه عدة مدن تهديدات من متشددي طالبان وتكبدت القوات الأفغانية خسائر كبيرة في الأرواح حيث قتل أكثر من 5500 خلال الشهور الثمانية الأولى من 2016.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)