🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

وزير خارجية مصر يبحث عملية السلام في أول زيارة لإسرائيل من 9 سنوات

تم النشر 10/07/2016, 20:30
© Reuters. وزير خارجية مصر يزور إسرائيل "لدفع" عملية السلام مع الفلسطينيين

من جيفري هيلر

القاهرة/القدس (رويترز) - أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة نادرة لإسرائيل يوم الأحد ليعرض دعم القاهرة لجهود إحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين في إشارة إلى العلاقات الوطيدة بين بلدين يشاركان القلق العميق إزاء الاضطرابات بالمنطقة.

وزيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ تسعة أعوام. وتوجه شكري إلى القدس لعقد اجتماعين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي حضور نتنياهو قال شكري "إن رؤية حل الدولتين ليست ببعيدة المنال" داعيا إلى إجراءات لبناء الثقة بوسعها أن تؤدي إلى تجدد مفاوضات السلام التي انهارت في عام 2014.

وأضاف شكري "لم يعد من الممكن القبول بمنطقية مقولة (الحفاظ على الوضع الراهن) باعتبارها أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. فالوضع الراهن - وللأسف - ليس مستقرا أو ثابتا."

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجانبين في مايو أيار لاغتنام الفرصة لتحقيق سلام تاريخي وربط إقامة "سلام أكثر دفئا" بين مصر وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال السيسي إن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ربما تكون طريقا لحل الصراع. وتتضمن المبادرة اعترافا كاملا بإسرائيل إذا ما أنهت احتلالها لكامل الأراضي التي احتلتها عام 1967 ووافقت على "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال شكري إن مصر ستقدم "كافة أشكال الدعم" لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية المصري إن "هناك الكثير من الأفكار والمبادرات المطروحة التي يمكن أن تسهم في ترجمته إلى واقع عملي ... إلا أن تنفيذ تلك الرؤية يقتضى اتخاذ خطوات جادة على مسار بناء الثقة وتوفر إرادة حقيقية غير قابلة للتشتت أو فقدان البوصلة تحت أي ظرف من الظروف."

وعقب دعوة السيسي قال نتنياهو إنه مستعد لمناقشة مبادرة السلام العربية لكنه أشار إلى ضرورة إجراء تعديلات على تلك المبادرة.

*سلام أوسع

وجدد نتنياهو خلال استقبال شكري يوم الأحد دعوته للفلسطينيين لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ورحب بجهود مصر لحل الصراع والتوصل إلى "سلام أوسع في منطقتنا."

وكانت مصر من أوائل الدول العربية القليلة التي اعترفت بإسرائيل بموجب اتفاق سلام أبرم برعاية الولايات المتحدة عام 1979 لكن مواقف المصريين تجاه جارتهم إسرائيل لا تزال فاترة.

لكن التعاون بين حكومتي البلدين جرى تعزيزه في ظل رئاسة السيسي للدولة المصرية وبالتزامن مع مواجهة مصر للإسلاميين المتشددين في سيناء القريبة من جارتها الشرقية إسرائيل. وتشارك مصر القلق مع إسرائيل تجاه قادة حركة حماس.

وقال شكري "يزيد من هشاشة الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورتها ذلك التنامي والانتشار المخيف لظاهرة الإرهاب وما باتت تمثله من خطر وجودي على شعوب المنطقة بل والعالم أجمع."

وفي تقرير نشر في أول يوليو تموز رحبت اللجنة الرباعية الدولية بمبادرة السلام العربية "ورؤيتها لتسوية شاملة." وتتشكل اللجنة المعنية بالسلام في الشرق الأوسط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.

© Reuters. وزير خارجية مصر يزور إسرائيل "لدفع" عملية السلام مع الفلسطينيين

وتأتي زيارة شكري في الوقت الذي تقود فيه فرنسا مساعي جديدة لدفع جهود السلام في الشرق الأوسط.

(شارك في التغطية محمود رضا مراد - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.