بيروت (رويترز) - ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) يوم الاثنين أن الحرس الثوري قتل زعيم جماعة سنية متشددة في جنوب شرق إيران خلال عمليات في الأيام القليلة الماضية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القوات الإيرانية قتلت أيضا ثلاثة أعضاء من جماعة أنصار الفرقان، التي يقول مسؤولون إيرانيون إنها تهاجم قوات الأمن والمدنيين، في جنوب شرق البلاد الأسبوع الماضي.
وأفادت إرنا بأن قوات الأمن الإيرانية كانت تلاحق زعيم أنصار الفرقان جليل قنبر زهي منذ 25 عاما وأن الحرس الثوري قتله قرب مدينة قصرقند.
ونفذت قوات الأمن الإيرانية سلسلة من المداهمات وألقت القبض على عدد من الأشخاص بعد هجوم إرهابي استهدف الأسبوع الماضي البرلمان الإيراني في طهران وضريح آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية إلى الجنوب من العاصمة مما خلف 18 قتيلا.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحرس الثوري أطلق ليل الأحد ستة صواريخ من غرب إيران على أهداف للدولة الإسلامية في شرق سوريا فيما قال قادة بالحرس إنها رسالة لمنفذي هجوم طهران وداعميهم.
وإقليم سستان وبلوخستان المضطرب في جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان موطن لأقلية البلوخ وبؤرة لنشاط المسلحين الإسلاميين ضد حكومة طهران التي يهيمن عليها الشيعة.
وسستان وبلوخستان من أفقر أقاليم إيران وهو أيضا جزء من طريق معروف لتهريب المخدرات.
وقالت إرنا إن قنبر زهي مطلوب في هجوم استهدف مناسبة دينية شيعية في مدينة تشابهار وللتخطيط لهجمات وقتل ضباط من الشرطة ضمن جرائم أخرى.
وأضافت إرنا أن الحرس الثوري عثر خلال العمليات التي أدت إلى مقتل قنبر زهي على سيارة ملغومة تحوي 600 كيلوجرام من المتفجرات و15 قنبلة و700 كيلوجرام من المواد المتفجرة وعشرات الآلاف من الطلقات النارية.
وأنصار الفرقان جماعة منشقة عن جند الله وهي جماعة متشددة نفذت أيضا عدة هجمات في الإقليم وفقا لموقع مشرق الإخباري.
واعتقلت السلطات الإيرانية عبد الملك ريجي زعيم جند الله وأعدمته في 2010.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170619T192437+0000