أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

فرنسا و ايطاليا تنجحان في الحصول على الدعم الكافي لرفض الاتفاق القديم حول الميزانية العامة

تم النشر 15/03/2013, 10:29
بدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي مساء الامس الخميس أعمال قمة في بروكسل و التي سوف تستمر ليومين لمناقشة أزمة الديون الأوروبية، وتأتي القمة غداة رفض البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة اتفاقا كان قد توصل إليه القادة الأوروبيون الشهر الماضي بشأن ميزانية الاتحاد للسنوات السبع المقبلة.

عارضت فرنسا وايطاليا الاقتطاع من الميزانية، إلا أن الدول الأوروبية الأخرى وافقت على قرار تخفيض ميزانية الإنفاق بسبب سياسة التقشف المالي التي تتبعا، في حين دعت ألمانيا لتدابير تقشفية صارمة.

ضغط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتطبيق مزيد من المرونة في بلوغ المستويات المستهدفة من الميزانية العامة التي حددتها لجنة الاتحاد الأوروبي، فقد تضررت فرنسا بشدة من أزمة الديون، ومن المتوقع أن تفشل في بلوغ المستويات المستهدفة من العجز في ميزانيتها.

أكد  رئيس الوزراء الايطالي المنتهية ولايته ماريو مونتي أيضا أن بلاده ينبغي تطبيق مزيد من المرونة التي سوف تدعم مستويات النمو و سوف تساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وحذر مونتي زملائه الأوروبيين أن الدعم الشعبي للإصلاحات منخفض جدا، ومن المتوقع أن تكون هذه هي لقمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة مونتي بعد ان حصل على 10? في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي الإيطالية، و لا بد من الإشارة إلى ان اليوم تنتهي المهلة التي أعطاه الرئيس الايطالي لبرساني لتشكيل حكومة سياسية جديدة.

في الوقت نفسه، دافعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن سياسات التقشف، قائلا إن "استقرار ميزانية الاتحاد الأوروبي ، الإصلاحات الهيكلية مع النمو ليست في متناقضة بل كل منها يعزز الآخر"، لا تزال ميركل مصممة على إبقاء أوروبا تركز على الانضباط في الميزانية، لمنع أي تجدد للمخاوف في الأسواق حيال أزمة الديون في منطقة اليورو.

قال نواب البرلمان إنه لا يمكن قبول الميزانية بشكلها الحالي، إذ ينص مشروع الميزانية الذي اتفق عليه القادة الأوروبيون بعد مفاوضات شاقة في فبراير / شباط الماضي على تقليص الإنفاق بنسبة تفوق 3% حتى عام 2020.

سيكون على أعضاء البرلمان الأوروبي وممثلي حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد - البالغ عددها 27 دولة - التفاوض بشأن مقترح ميزانية متوافق عليها قبل حلول الصيف المقبل.

في سياق آخر، دعت نقابات عمالية أوروبية إلى تنظيم مظاهرة من أجل مناهضة التقشف، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة أوروبية ينتظر أن تركز على إقرار إجراءات لحفز النمو الاقتصادي، وقد ساندت الدعوة إلى المظاهرة منظمات نقابية من 36 دولة، وذلك لمطالبة قادة أوروبا بتغيير مقاربتهم ووضع ميزانية تحفز التعافي الاقتصادي والاستثمار وإحداث وظائف دائمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.