💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزارة العمل فى المملكة السعودية تعلن عن تأسيس أول شركة تقوم باستقدام العمالة الأجنبية من الخارج

تم النشر 29/11/2011, 09:33
أعلن مصدر رسمي سعودي اليوم الأحد أن وزارة العمل في المملكة اعلنت عن  تأسيس أول شركة تقوم باستقدام العمالة الأجنبية من الخارج, وقالت الوزارة حسب صحيفة "الرياض" أنها أصدرت قرارا يقضي بالموافقة المبدئية لتأسيس الشركة السعودية للاستقدام (تحت التأسيس) للحصول على ترخيص لمزاولة نشاط التوسط في  استقدام العمالة وتقديم الخدمات العمالية (المنزلية أو للقطاعين العام والخاص) كأول شركة استقدام. 
وأكد القرار على عدم ممارسة الشركة لأي من هذه الأنشطة إلا بعد الحصول على الترخيص النهائي. 
 وبين الدكتور مفرج الحقباني نائب وزير العمل أن الوزارة أصدرت لائحة شركات الاستقدام والتي تهدف إلى تنظيم نشاط التوسط في استقدام العمالة المؤهلة علميا أو مهنيا أو ممن هم من ذوي الخبرة،وتنظيم تقديم الخدمات العمالية للغير من إفراد ومؤسسات وشركات.
وقال عضو لجنة الاستقدام في غرفة جدة صالح حرندة   إن الشركات الـ7 هي شركات تجمع تكتلات لمكاتب الاستقدام، البالغ عددها 400 مكتب، وتتراوح رؤوس أموال تلك الشركات ما بين 50 إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، مضيفا إلى أن «هناك مكاتب رفضت الدخول في تأسيس الشركات، وفضلت البقاء في مكاتبها، ومزاولة نشاطها، وخاصة في مدينة جدة، ومدينة أبها».

 وقال حرندة الأسباب في ذلك إلى غموض بعض إجراءات شركات الاستقدام، وعدم قدرة بعض المكاتب الدخول بمبالغ كبيرة في تأسيس الشركة للحصول على حصص كبيرة، من أسهم الشركة.

 وباركت الوزارة للشركة الحصول على الترخيص المبدئي، وتدعو الشركات المتبقية (تحت التأسيس) لاستكمال إجراءات إصدار الموافقة المبدئية خلال فترة السماح الأولى التي تنتهي في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل,وأن معظم الشركات بدأت في إعداد دراسات جدوى اقتصادية في شركات استشارية عالمية، إضافة إلى تحديد أراض مناسبة لإنشاء مقر للشركات، وسكن للعاملة.

 يأتي ذلك في وقت ما زالت فيه إشكالية الاختلاط في مقرات الخادمات، بعد أن رفعت جهات حكومية تصورا بالمشكلات المترتبة على هذا الأمر، وعلى رأسها الاختلاط الحتمي في ظل عدم وجود مقرات إيوائية للخادمات في المناطق المختلفة، التي يشترط توافرها لنجاح المشروع، البالغ عددها 12 دار إيواء تستوعب على الأكثر 3 آلاف خادمة لكل دار.

 وصاحبت تلك الاجتماعات وورش العمل اعتراضات من أصحاب المكاتب على تحمل مسؤولية الخادمات، عند تسليمهن للأسر، وما يمكن أن يصاحبهن من مخاطر تتعلق بالسلوك الشخصي، إضافة إلى إمكانية خروجهن من المنزل ومن سكنهن للعمل في نشاطات مخالفة. وأضافت المصادر أن مكاتب الاستقدام الحالية ستستمر في عملها، في جلب عاملات منازل، حتى ولو أرادت الانضمام للشركات، ولكن سينظم عملها وفق لوائح واشتراطات جديدة، ستعلن قريبا بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

 وبالعودة لبيان وزارة العمل، أوضح الدكتور مفرج الحقباني، نائب وزير العمل، أن الوزارة أصدرت لائحة شركات الاستقدام، التي تهدف إلى تنظيم نشاط التوسط في استقدام العمالة المؤهلة علميا أو مهنيا أو ممن هم من ذوي الخبرة، وتنظيم تقديم الخدمات العمالية للغير من أفراد ومؤسسات وشركات، وتنظيم الترخيص لشركات الاستقدام وتقديمها للأنشطة المرخص لها بتقديمها، وتشجيع المنافسة العادلة وتوفير خدمات احترافية وفعالة، ورفع مستوى الخدمات وتنظيم الحقوق والواجبات في نشاطي التوسط في استقدام العمالة وتقديم الخدمات العمالية للغير، وأن الفرصة متاحة للمستثمرين للدخول في هذه الشركات بالتشارك مع مكاتب الاستقدام القائمة حاليا، خلال فترة السماح الأولى.

وأوضح ناصر أبو سرهد، أحد المؤسسين لشركة التأجير في أبها أن عددا من أصحاب المكاتب في مختلف المناطق، اتفقوا منذ الإعلان عن السماح لتنفيذ شركات الاستقدام، وتم الاتفاق على تحديد المقر الرئيسي في أبها، على أن يفتح لها فروع في عدد من المدن والهجر التي لا يوجد فيها شركات رئيسية.

 وقال سرهد: «يبلغ عدد المؤسسين 17 مؤسسا جميعهم من أصحاب المكاتب، وقد تم توكيل شركة أبحاث عالمية، لتنفيذ دراسة جدوى للمشروع وخطة عمل لمدة 4 أشهر، شاملة استخراج السجلات والأوراق الثبوتية لتأسيس الشركة في كل من وزارتي العمل والتجارة». وكما كان متوقعا أن يتم استبعاد تأجير العاملات المنزلية بعد أن أثير جدل حول مشكلة الاختلاط وهروب العاملات، حيث خصصت الشركة عملها فقط على تأجير العمالة لجميع المهن للرجال.

 وأشار إلى أن شركته قد حددت مواقع لإنشاء سكن للعمال كمرحلة أولى، الذي على ضوئه نستطيع الحصول على تأشيرات، حيث تم تحديد موقع في أبها يستوعب 4 آلاف عامل، وفي مكة 6 آلاف، وفي الجوف 1200، وفي تبوك 1500 عامل. وبين سرهد أن التوسع في جلب العمالة يخضع للعرض والطلب، من قبل الشركات والمؤسسات الصغيرة، وحتى من الأفراد الراغبين في أعمال ونشاطات صغيرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.