أكدت حكومة دبى إطلاق عدة مشاريع ترفيهية جديدة بالبلاد ، تحت رعاية كبرى الشركات الإماراتية منها 2.5 مليار درهم لمشروع حي الاعمال الذي اطلقته مدينة دبي الملاحية، و2.2 مليار درهم لمشروع شركة مراس «دبي أدفنتشرز ستوديوز.
كما أكدت مدينة دبي الملاحية إطلاق مشروع حي الأعمال بمساحة 121 هكتارا وتبدأ عمليات الانشاء العام المقبل وسيكون بمثابة المحرك لنمو الأعمال في المدينة الملاحية، لتمثل 90% من دخلها المتوقع في 2014. ويضم الحي مركزاً بحرياً ومكاتب الميناء والمساكن ومرسى ومقر للعلوم والتكنولوجيا البحرية وفنادق. وتم اختيار 19 مطورا عقاريا للتطوير وبيع الوحدات السكنية والتجارية.
وتعتبر المدينة الملاحية بدبى ، من أهم الأماكن السياحية الرائدة ، والمدينة الملاحية تمثل رؤية دبي كمركز عالمي يوفر بيئة فريدة لنمو وتطور المجتمع البحري العالمي، كما يشكل معلماً آخر في الرحلة نحو التميز البحري، وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة، إن تمويل المشروع سيتم عبر إعادة استثمار الدخل من العمليات الجارية فيها. وتوقع أن تحقق الأحواض 426 مليون درهم أرباحاً العام الجاري والتوصل لاتفاق إعادة هيكلة الالتزامات مع الدائنين في مارس المقبل.
وتمتد منطقة الأعمال بمدينة دبى الملاحية على 121 هكتاراً، وهي في صميم رؤية مشروع مدينة دبي الملاحية واستكمالاً للمنطقة الصناعية البحرية التي دشنت المرحلة الأولى من عملياتها في مارس من هذا العام ضمن مشروع من 3 مراحل. وستكون منطقة الأعمال بمثابة المحرك الرئيسي لنمو الأعمال في مدينة دبي الملاحية، لتمثل حوالي 90% من دخلها الإجمالي المتوقع في عام 2014. وتضم المنطقة مركزاً بحرياً، مكاتب الميناء والمساكن، إضافة إلى مرسى، ومقر للعلوم والتكنلوجيا البحرية والملاحية المتخصصة وفنادق.
وقال خميس بوعميم، على هامش الحفل الذي أقامته مدينة دبي الملاحية للاحتفال بهذه المناسبة، إن دبي تزخر بالفرص الممتازة للمستثمرين في الوقت الحالي، على الرغم من الصعوبات التي تواجها الكثير من الاقتصادات العالمية الأخرى، مشيراً إلى أن الصناعات البحرية تشهد ازدهاراً ملحوظاً في الوقت الحالي، لا سيما في دبي. وأضاف إن منطقة الأعمال التجارية الواقعة في قلب مدينة دبي الملاحية سوف تتحول إلى مركز لكل المشاريع الرائدة والتجارية في القطاع الملاحي والبحري، معتبراً إياها واحدة من بين أرقى وأهم المشاريع المختصة بالقطاع الملاحي ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم.
وقال إن خدمات القطاع الملاحي والبحري في جميع أنحاء العالم تمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد، إذ نلاحظ بأن أكثر من 90% من التجارة العالمية تتم عبر البحر. وبهذا فإن التشجيع على الإبداع في القطاع الملاحي والبحري مطلوب باستمرار بهدف الحفاظ على المصداقية أمام شركاء الأعمال والجمهور. وفي الوقت الذي تتزايد فيه الطلبات على الخدمات نتيجة الأساطيل العالمية الهرمة والطلبات والتوقعات المتنامية على الطاقة، فإن الموارد المتاحة لتلبية هذه الطلبات تتناقص بشكل كبير.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم