توقع مسؤول تقني تضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن يتحول كثير من التعاملات التجارية إلى تعاملات إلكترونية,وقد بين متعاملون فى قطاع التجارة الإلكترونية ان القطاع سجل نمو بنسبة تصل إلى 15% بشكل سنوي, مع التوجهات التي يعمل عليها عدد من الجهات العامة والخاصة في المملكة، في ظل دخول البريد الحكومي على خط التجارة الإلكترونية، لتفعيل هذا القطاع الذي يقدر حجم التعاملات والتجارة عبر الحدود بين دول العالم بـ1.7 تريليون دولار.
وتعد التجارة الإلكترونية أحد أبرز الأهداف في تحويل الطرق المعتادة لأداء الأعمال وتحويلها باستخدام التقنية إلى صورة إلكترونية، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على سرعة الأداء والتكلفة وغيرها من المميزات الأخرى، في الوقت الذي تسعى فيه القطاعات الحكومية على تحقيق أكبر رقم لتلك التعاملات من خلال دعم المواقع وزيادة عدد الشركات الموصلة للسلع بشكل آمن.
وقال طلعت زكي حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية انتشرت مؤخرا ظاهرة التعاملات (التجارة الإلكترونية) وبالتالي تعد ظاهرة صحية على مستوى العالم ولا يمكن أن تكون السعودية عن معزل من العالم والتطور بشكل عام بسبب تخوف بعض المتعاملين.
و اضاف حافظ: «نشاهده الفترة الحالية زيادة جيدة لعدد المواقع التي يقوم من خلالها التجار بعرض منتجاتهم ومن ثم توصيلها لأي مكان إما عن طريق الشركات المعروفة أو عن طريقه شخصيا من خلال موظفين في تلك الشركة الخاصة به».
وقال «ما ننصح به في هذه التعاملات توخي الحيطة والحذر بمعنى أنه يتطلب حقيقة ممن يدخل على هذه المواقع التأكد من مصداقيتها واسمه وطريقة كتابته إلكترونيا وخلافة، والتأكد من المتجر الذي يراد الشراء منه، لأنه وللأسف هناك من ابتدع تزييف بعض المواقع وإيهام من يتعامل معها، وفي كل الأحوال من يراوده الشك في التعامل مع الموقع الاتصال بالمتجر للتأكد من سلامته».
واستطرد «هناك عدد من كبير من المصارف أصدروا بطاقة ائتمانية منخفضة الحد لا تكون بكامل المبلغ تمكن الذي يتعامل مع هذه المواقع أن يتسوق بمبلغ بسيط حتى في حالة احتمالات التزوير أو الاحتيال تكون القيمة محددة ومتدنية لهذه البطاقة مقابل أن هناك مواقع محترمة وحقيقية، ولا سيما أنها تقدر بالمليارات على مستوى العالم تتجاوز 1 تريليون على مستوى العالم ويتنامى هذا الرقم من 5 إلى 10 في المائة بسبب التطورات المعلوماتية والتقني والتعامل مع الإنترنت، وكذلك السهولة والمرونة وتوفير الوقت وكما يقال من الباب إلى الباب خاصة لمن لا يملك وقت للتسوق». وأضاف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودي «بلا شك السعودية لديها أكثر من 12 مليون مستخدم للشبكة العنكبوتية، ونعد الأعلى على مستوى المنطقة العربية، وبالتالي فإن التوقعات بأن السعودية تحتل النسبة الأكبر للتجارة الإلكترونية وإقبال الشباب على هذه التقنية قد يدفع بعجلة هذه التقنية على مستوى العالم».
وحول خدمات التوصيل لتلك المواقع ومدى تفعيل البريد السعودي ليتفاعل كالشركات الأهلية أوضح طلعت أنه «دون أدنى شك لقد لوحظ أن التوصيل هو الأداة الفاعلة في عمل تلك المواقع والتجارة الإلكترونية بين التاجر والأفراد، فتفعيل دور (واصل) البريد السعودي فإنه سوف يضاعف حجم تلك المبيعات والمواقع بشكل عام ومن المعلوم أن البريد يبحث بشكل دؤوب توفير الخدمات التي تساهم في تحقيق الراحة، لأنه بلا شك لا يمكن أن تتحقق هذه التجارة على من خلال عملية التوصيل الآمنة».