بعد حالة الإنتعاش التى شهدتها البورصة المصرية اثر المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب الذى شهد اقبالا واسعا للنظير من المواطنين المصريين لكى يحددوا مصير البلاد بطرق شرعية ومتحضرة جاءت بعضها بعد الإضطرابات الاحتجاجية بداخل البورصة أم بخارجها.
وهنا يطرح سؤال هام اما خارج البورصة كلنا نعرف ما يدور بالبلاد من أحداث سياسية متوترة نظرا لحركة الاحتجاجات التى يشهدها منطقة وسط البلد " ميدان التحرير"، فما دخل الداخل فى حركة البورصة؟؟..!!!.
أقول لهم ظهرت بعض الأقاويل من قبل من شبه البورصة بأنها مقامرة والتى كانت على لسان مجدي حسين الذى يترأس حزب العمل الإسلامي، مما دعا الى اضراب من قبل الموظفين لما أدلى من تصريح بذلك ولكن جاء رد قاطع من مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة بأن التعامل مع البورصة حلالاً ما دامت تمشى على الشروط المعروفة ولا يدخل فيها شركات ذات اعمال محرمة.
واثر الأحداث التى حصلت فى أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى فقدت البورصة المصرية 19.82 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضى، الذى شهد حالة من عدم الاستقرار الأمنى، بسبب تجدد العنف بين المعتصمين، والذى اسفر عن عدد من القتلى وعدد كبير من المصابين فى تلك الأحداث.
وفقد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة فى سوق داخل المقصورة 6.4% وبقيمة اقتربت من الـ20 مليار جنيه، مما عمل على خسارة لرأس المال السوقى فى المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" بنسبة بلغت نحو 7.6 % إلى مستوى 158.7 مليار جنيه مقابل مستوى 171.7 مليار جنيه، ومن هنا نلاحظ عدم استقرار الاوضاع بالبورصة مما عمل على موجة بيع عارمة من الأجانب بخطى لا تتحملها عمليات الشراء لتك الأسهم.
وبالنسبة لمؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية فقد خسر 2.29 % مسجلا 3,916.19 نقطة مقابل 3954.62 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" بنحو 1.01 % ليسجل 413.10 نقطة بعدما بدا عند 413.18 نقطة.
وفيما يخص الشركات المتوسطة والصغيرة فقد تراجع راس المال السوقى لهما إلى مستوى 30.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى فى المقارنة بـ 33.5 مليار جنيه فى الاسبوع الذى سبقه، وفى خلال الأسبوق الماضى تراجع أيضاً رأس المال السوقى للأسهم المقيدة فى مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 7.6 % إلى مستوى 189.5 مليار جنيه.
وأخيراً نوهت المؤشرات الى أن الأوضاع الأخيرة التى شهدتها مصر أمام مجلس الوزراء عادت بنتيجة سلبية على أوضاع البورصة خاصة بالنسبة لفئات المستثمرين الغير مصريين من الاجانب والعرب مما أحدث على اثره عمليات بيع غير منظمة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وهنا يطرح سؤال هام اما خارج البورصة كلنا نعرف ما يدور بالبلاد من أحداث سياسية متوترة نظرا لحركة الاحتجاجات التى يشهدها منطقة وسط البلد " ميدان التحرير"، فما دخل الداخل فى حركة البورصة؟؟..!!!.
أقول لهم ظهرت بعض الأقاويل من قبل من شبه البورصة بأنها مقامرة والتى كانت على لسان مجدي حسين الذى يترأس حزب العمل الإسلامي، مما دعا الى اضراب من قبل الموظفين لما أدلى من تصريح بذلك ولكن جاء رد قاطع من مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة بأن التعامل مع البورصة حلالاً ما دامت تمشى على الشروط المعروفة ولا يدخل فيها شركات ذات اعمال محرمة.
واثر الأحداث التى حصلت فى أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى فقدت البورصة المصرية 19.82 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضى، الذى شهد حالة من عدم الاستقرار الأمنى، بسبب تجدد العنف بين المعتصمين، والذى اسفر عن عدد من القتلى وعدد كبير من المصابين فى تلك الأحداث.
وفقد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة فى سوق داخل المقصورة 6.4% وبقيمة اقتربت من الـ20 مليار جنيه، مما عمل على خسارة لرأس المال السوقى فى المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" بنسبة بلغت نحو 7.6 % إلى مستوى 158.7 مليار جنيه مقابل مستوى 171.7 مليار جنيه، ومن هنا نلاحظ عدم استقرار الاوضاع بالبورصة مما عمل على موجة بيع عارمة من الأجانب بخطى لا تتحملها عمليات الشراء لتك الأسهم.
وبالنسبة لمؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية فقد خسر 2.29 % مسجلا 3,916.19 نقطة مقابل 3954.62 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" بنحو 1.01 % ليسجل 413.10 نقطة بعدما بدا عند 413.18 نقطة.
وفيما يخص الشركات المتوسطة والصغيرة فقد تراجع راس المال السوقى لهما إلى مستوى 30.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى فى المقارنة بـ 33.5 مليار جنيه فى الاسبوع الذى سبقه، وفى خلال الأسبوق الماضى تراجع أيضاً رأس المال السوقى للأسهم المقيدة فى مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 7.6 % إلى مستوى 189.5 مليار جنيه.
وأخيراً نوهت المؤشرات الى أن الأوضاع الأخيرة التى شهدتها مصر أمام مجلس الوزراء عادت بنتيجة سلبية على أوضاع البورصة خاصة بالنسبة لفئات المستثمرين الغير مصريين من الاجانب والعرب مما أحدث على اثره عمليات بيع غير منظمة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم