افتتحت الأسهم الأوروبية أولى جلسات تداول هذا الأسبوع بالأحمر، بضغط من السوق الآسيوي، بالإضافة الى ترقب المستثمرين اليوم لإجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل للتحدث حول قبرص مع ترقبهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع لقرارات كل من البنك المركزي الأوروبي و نظيره البريطاني حول السياسات النقدية المتبعة ،من جانب آخر فقد ضغط قرار أوباما على الأسهم الأوروبية اليوم.
فبتمام الساعة 03:43 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر STOXX600 بمقدار 0.90 نقطة أي بنسبة0.31% إلى 288.12 نقطة.
لاقت الأسهم الأوروبية اليوم ضغطاً كبيراً من السوق الآسيوي، خاصة بعد تباطؤ معدلات النمو التي ظهرت بشكل واضح على مؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمات في الصين ثاني أكبر إقتصاد في العالم، الأمر الذي سيؤدي الى تحفيز الصين نحو التخفيض من سياساتها التضييقية المتبعة.
من جانب آخر شهدت الأسهم الأوروبية اليوم أيضاً ضغط من ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في رابع أكبر إقتصاديات منطقة اليورو "اسبانيا" الى 5.040.222 مليون شخص مقارنة بالقرءاة السابقة التي سجلت 4.480.778 مليون شخص. بتمام الساعة 10:45 بتوقيت غرينيتش+2 تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند الإفتتاح حول 1.3012 و الأعلى عند 1.3031 و الأدنى عند 1.2986 ليفتتح عند مستويات 1.3007.
بالإضافة الى ذلك، هنالك حالة ترقب تسيطر على الأسواق اليوم بسبب انتظار إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل للتحدث حول تقديم حزم مساعدات إلى الحكومة القبرصية الجديدة التي تقدر بنحو " 17 مليار يورو" بنهاية الشهر الجاري.
الجدير بالذكر ان المستثمرون أيضاً على انتظار يوم غد لإجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، و بنهاية الأسبوع الجاري سينتظرون بفارغ الصبر لقرارات كل من البنك المركزي الأوروبي و نظيره البريطاني حول السياسات النقدية و التي من المتوقع أن يبقيها كلا البنكان على وضعها الحالي دون تغيير.
بتمام الساعة 03:43 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بمقدار 32.07 نقطة أي بنسبة 0.50% مسجلا مستويات تداول 346.53 نقطة، و عن مؤشر DAX الألماني فقدا انخفض بمقدار 39.32 نقطة اي بنسبة 0.51% مسجلا مستويات 7668.84 نقطة و عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار 7.74 نقطة اي بنسبة 0.21% مسجلا مستويات 3692.17.
انتقالاً الى الولايات المتحدة الأمريكة التي كان لها الأثر السلبي على الأسهم الأوروبية اليوم، فبعد عدم التوصل الى اتفاق واضح بين كل من الجمهوريين و الديمقراطيين حول تجنب التخفيضات التلقائية و البالغ قدرها 85 مليار دولار و المدعو عليها " Sequester" بسبب تشدد الجمهوريون على موقفهم، قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي بالبدء بتنفيذ هذه العملية التي برأيه هي عملية من شأنها إضعاف الإقتصاد و إفقاد العديد من الوظائف، فسيتم تقسيم التخفيضات بين النفقات الدفاعية بما نسبته 13%و الغير دفاعية بما نسبته 9%.