موسكو (رويترز) - توقع المعارض الروسي أليكسي نافالني في أولى تصريحاته بعد الإفراج عنه يوم الجمعة زيادة المعارضة للرئيس فلاديمير بوتين وتصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة.
وتحدث نافالني، الذي يحاول كسب تأييد شعبي من خلال كشف ما يقول إنه فساد رسمي هائل، بعد دقائق من إخلاء سبيله عقب 30 يوما قضاها في السجن لدعمه احتجاجا يدعو إلى انتخابات حرة.
وقال نافالني للصحفيين "الآن نرى أن الأكاذيب والتزوير لا يكفيهم. لا يكفيهم استبعاد مرشحين في الانتخابات. هم يريدون عامدين إلقاء القبض على العشرات وضرب المئات... هذا يبين أنه لا يوجد تأييد شعبي لهذا النظام. هم يشعرون بهذا وهم خائفون".
وأضاف "لا شك لدي في أنه على الرغم من أعمال التخويف والترهيب الصارخة التي تحدث الآن ومنها إلقاء القبض عشوائيا على الناس ستزيد هذه الموجة (من الاحتجاجات) وهذا النظام سيندم بشدة على ما فعل".
وسُجن نافالني الذي يبلغ من العمر 43 عاما ويعمل محاميا بعد أن دعا إلى التظاهر في وسط موسكو احتجاجا على استبعاد مرشحي المعارضة من الانتخابات المحلية في موسكو التي ستجرى الشهر المقبل.
ويٌعتقد أن انتخابات موسكو ستكون بمثابة نموذج لما ستكون عليه انتخابات تشريعية ستجرى في مختلف أنحاء روسيا في 2021.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سها جادو)