ميريدا (المكسيك)، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): اختتمت فعاليات النسخة الخامسة عشر من القمة الدولية للحاصلين على جائزة نوبل للسلام مساء السبت في مدينة ميريدا التابعة لولاية يوكاتان جنوبي المكسيك بإطلاق دعوة إلى احترام الإنسان والبيئة.
واستمرت القمة، التي تنظم بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يوافق 21 سبتمبر/أيلول من كل عام، يومين بحضور نحو 30 من الفائزين بهذه الجائزة العالمية في يوكاتان.
وقالت الناشطة الليبيرية ليما غبوي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 في ختام القمة إنه "بعد دمار حربين عالميتين وحروب أيديولوجية ودينية ومدنية، تم تفسير الغياب النسبي للحرب كما لو كان إنجاز سلام".
تابعت: "لا يمكن أن يوجد سلام حقيقي طالما أن الحريات الأساسية تتعرض للانتهاك، خاصة في ظل وجود فساد صارخ وعنف وعدم مساواة وتمييز".
وأكدت أن ثمة ضرورة من أجل تعزيز فهم جديد للسلام.
وأوضحت أن "السلام الحقيقي لا يمكن أن ينفصل عن تحقيق العدالة" في العالم.
وأضافت: "نشعر بالقلق العميق إزاء التهديدات الموجود حاليا للصالح العام".
وقال حاكم يوكاتان، ماوريثيو بيلا دوسال، أمام نحو ثلاثة آلاف شخص، في المركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة إن "الجميع قادر على إحداث الفارق والمساهمة في تعزيز السلام العالمي".
وتحدثت مجموعة تمثل الشباب عن ضرورة الدفاع عن الحريات ومنها حرية التعبير، ما شأنه أن يسهم في ضمان السلام وحقوق الأقليات.
وشددوا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل نزع السلاح النووي وتجنب التهديدات التي تمثلها.
وشارك في الفعاليات المغني البويرتوريكي ريكي مارتن الذي حصل على تكريم من القمة على شكل حمامة ترمز إلى السلام.
وقدم مارتن حفلا موسيقيا مليئا بالمشاعر المرهفة في ختام القمة أمام آلاف المشاركين. (إفي)