🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أحزاب رئيسية في تونس ترفض قيادة حزب النهضة الإسلامي للحكومة القادمة

تم النشر 07/11/2019, 22:44
© Reuters. أحزاب رئيسية في تونس ترفض قيادة حزب النهضة الإسلامي للحكومة القادمة

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - رفضت أحزاب رئيسية في تونس يوم الخميس أن يقود حزب النهضة الإسلامي، الفائز في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، الحكومة المقبلة في خطوة ستعقد الجهود لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقد يعمق أي مأزق سياسي ناجم عن برلمان متشرذم بشدة مشاكل تونس الاقتصادية المزمنة بما في ذلك الدين العام الكبير والبطالة التي تتجاوز 15 بالمئة.

والنهضة هي أكبر حزب في البرلمان الجديد ولكن لها 52 مقعدا فقط من مجموع 217 مقعد.

وفي الانتخابات البرلمانية حصل حزب التيار الديمقراطي على 22 مقعدا وائتلاف الكرامة المحافظ على 21 مقعدا وحركة الشعب على 16 مقعدا بينما نال حزب تحيا تونس الذي يقوده رئيس الوزراء يوسف الشاهد 15 مقعد.

وكانت حركة النهضة قالت في وقت سابق إنها قررت أن يكون رئيس الحكومة من بين قياداتها ولن يكون من خارجها لأن "الشعب أعطاها مسؤولية تطبيق برنامجها الانتخابي".

ولكن هذا المقترح لم يلق قبولا من الأحزاب الرئيسية التي تريد النهضة مشاركتها في تشكيل حكومة من بينها التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس.

وكان ائتلاف الكرامة هو الوحيد الذي أعلن أنه من حق النهضة رئاسة الحكومة وفقا للدستور.

وفي اجتماع ثان خلال أسبوع بين النهضة والتيار الديمقراطي يوم الخميس، جدد التيار رفضه بأن يكون رئيس الحكومة المقبلة من النهضة إضافة الى اشتراطه الحصول على حقائب العدل والداخلية والاصلاح الاداري في الحكومة المقبلة.

وقال غازي الشواشي القيادي بالتيار إن المرحلة حرجة وتستدعي اختيار رئيس يحظى بإجماع من كل الاحزاب ومن خارج النهضة مضيفا انه يستحسن أن يكون له خلفية اقتصادية ليساهم في انقاذ الاقتصاد العليل.

وقال حزب تحيا تونس إنه غير معني بحكومة ترأسها النهضة مطالبا في بيان بأن لا تكون الحكومة "حكومة محاصصة حزبية بل حكومة مصلحة وطنية تركز على الاصلاحات الاقتصادية العاجلة".

ويُنتظر أن تقدم النهضة الأسبوع المقبل مرشحها لرئيس الجمهورية ليكلفه بتشكيل حكومة. وإذا مضت النهضة قدما في قرارها، فإن زعيمها راشد الغنوشي أو القيادي زياد العذاري وزير الاستثمار الذي استقال من منصبه يوم الجمعة سيكونان من أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الحكومة.

وفي حال فشلت النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد بإمكانه تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا. وفي حالة فشله في الحصول على أغلبية يدعو إلى انتخابات جديدة.

© Reuters. أحزاب رئيسية في تونس ترفض قيادة حزب النهضة الإسلامي للحكومة القادمة

(تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.