🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

صاروخ يصيب منزل مقتدى الصدر بعد هجوم دام ببغداد

تم النشر 07/12/2019, 19:35
© Reuters. ارتفاع عدد ضحايا هجوم على المحتجين المعتصمين في بغداد إلى 23 قتيلا

من أحمد رشيد وراية الجلبي

بغداد (رويترز) - قال نواب من تحالف سائرون الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إن صاروخا أطلقته طائرة مسيرة استهدف منزل الزعيم الشعبوي يوم السبت وذلك في أعقاب إحدى أدمى الليالي التي شهدتها العاصمة العراقية في الأسابيع الأخيرة.

ولم يسفر هجوم الطائرة المسيرة عن أضرار تذكر ولم يؤد لسقوط ضحايا وجاء بعد هجوم دام شنه مسلحون مساء الجمعة قرب مكان الاعتصام الرئيسي في بغداد وخلف ما لا يقل عن 23 قتيلا حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية .

وقالت المصادر إن نحو 132 شخصا آخرين أصيبوا بالرصاص وأعمال الطعن خلال الهجوم الذي استهدف المحتجين المناوئين للحكومة على جسر السنك قرب ساحة التحرير.

ومن بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة.

ومنذ أسابيع يعتصم آلاف المحتجين في ساحة التحرير في وسط بغداد كما يحتلون ثلاثة جسور تؤدي إلى المنطقة الخضراء بالمدينة مطالبين بالقضاء على النظام السياسي الحالي في البلاد.

ووقع هجوما الجمعة والسبت بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه سيستقيل.

وكان الصدر قد أبدى تأييده للاحتجاجات ولكنه لم يلق بثقله بالكامل وراءها. وكان الصدر في إيران وقت هجوم الطائرة المسيرة على منزله في مدينة النجف بجنوب البلاد وذلك حسبما قال مصدر في مكتبه.

ولكن متحدثا باسم تحالف سائرون قال إن هذه الحوادث تهدف إلى الضغط على كل من المحتجين والزعماء السياسيين لقبول أي مرشح تطرحه النخبة الحاكمة لرئاسة الحكومة.

وقالت رويترز إن مسؤولين إيرانيين ومن بينهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني تدخلوا لمنع استقالة عبد المهدي في أكتوبر تشرين الأول.

وأفادت تقارير أن سليماني زار بغداد الأسبوع الماضي حيث تفاوض مع الزعماء السياسيين للتوافق على مرشح جديد لرئاسة الحكومة.

*مسلحون ملثمون

ومثلت التطورات التي وقعت في مطلع الأسبوع تصعيدا مثيرا في محاولات إخماد أكبر مظاهرات شهدها العراق منذ عشرات السنين. وقُتل أكثر من 430 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في أول أكتوبر تشرين الأول.

وقالت مصادر أمنية إنها لا تستطيع تحديد هوية المسلحين الذين هاجموا المعتصمين مساء الجمعة.

وأعقبت الهجوم عمليات تخويف أخرى في وقت مبكر من صباح السبت عندما مر مسلحون مجهولون في قافلة من السيارات في الشارع‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬الرئيسي الموازي للنهر والمؤدي إلى ساحة التحرير وأطلقوا النار تجاه الساحة.

وقال شهود إن المسلحين الملثمين المدججين بالسلاح جابوا الشارع قرب الساحة وحاولوا التقدم إليها لكنهم عادوا أدراجهم عند نقطة تفتيش لقوات الأمن العراقية.

ووقع الهجوم على المعتصمين يوم الجمعة بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والذين قالت واشنطن إنهم يأمرون بقتل المحتجين.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن فرضت تلك العقوبات في الوقت الحالي لإبعاد هؤلاء الأشخاص عن أي دور في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وأدان دبلوماسيون غربيون الهجوم على المحتجين وحثوا السلطات العراقية على التحقيق مع المسؤولين عن ذلك أيا كانوا.

© Reuters. ارتفاع عدد ضحايا هجوم على المحتجين المعتصمين في بغداد إلى 23 قتيلا

وقالت الحكومة إنها ستحقق مع المسؤولين عن العنف وتحاكمهم ولكن لم تظهر أدلة تذكر على وجود محاسبة حقيقية وذلك إلى حد ما بسبب تعقيد الأجهزة الأمنية العراقية المتنوعة.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.