استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

السعودية تلغي شرط تخصيص المطاعم لمدخلين منفصلين للرجال والنساء

تم النشر 08/12/2019, 20:36
محدث 08/12/2019, 20:43
السعودية تلغي شرط تخصيص المطاعم لمدخلين منفصلين للرجال والنساء

من ستيفن كالين

الرياض (رويترز) - أعلنت السلطات السعودية يوم الأحد إلغاء شرط تخصيص المطاعم في المملكة مدخلا للرجال وآخر للنساء، في خطوة جديدة لتخفيف بعض من أكثر القواعد الاجتماعية صرامة في العالم ضمن إصلاحات شاملة.

وكان يشترط على كل المطاعم في المملكة تخصيص مدخل للنساء والعائلات وآخر منفصل للرجال، لكن وزارة الشؤون البلدية والقروية قالت على حسابها في تويتر يوم الأحد "ألغى تسهيل الاشتراطات البلدية لأنشطة المطاعم والمطابخ اشتراط مدخل للعزاب ومدخل للعوائل".

وعلى مدى عقود كان يحظر اختلاط الرجال والنساء في الأماكن العامة بالسعودية بموجب قواعد اجتماعية صارمة كان يفرض تطبيقها رجال دين متشددون وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كبح جماح المؤسسة الدينية، إلى حد ما باحتجاز المعارضين لقراراته، وخفف قيودا أخرى كان منها حظر قيادة النساء للسيارات أو مشاركتهن في أنشطة ترفيهية عامة.

وعلى مدى نحو عام أو ما يزيد خفت قيود حظر الاختلاط كثيرا في المملكة بعد أن توقفت المطاعم والمقاهي ومراكز المؤتمرات وقاعات الحفلات عن فرض تطبيق تلك القيود بشكل صارم.

ولم يحدد متحدث باسم الوزارة اتصلت به رويترز ما إذا كان سيتم أيضا إلغاء الفصل بين الجنسين في أماكن تناول الطعام داخل المطاعم. وقال المتحدث إن القواعد الجديدة ليست إجبارية وهذا يعني أن بإمكان أي مطعم الاحتفاظ بمدخل خاص للعائلات وآخر للرجال إذا رأى مالكه ذلك.

ولم تعلن المملكة أي تعديلات بالنسبة للمؤسسات العامة الأخرى مثل المدارس والمستشفيات مما يعني على الأرجح استمرارها في الفصل بين الجنسين.

كما تعكف السعودية على تخفيف قيود نظام ولاية الرجل الذي يلزم المرأة بأخذ موافقة ولي أمرها على القرارات المهمة.

وتزامن الانفتاح الاجتماعي في السعودية مع حملة على المعارضة جرى خلالها احتجاز عشرات من رجال الدين والمفكرين والنشطاء ومنهم نساء طالبن ببعض الحريات التي جرى منحها بالفعل في الآونة الأخيرة.

وعندما يحل الأمير محمد (34 عاما) محل والده الملك سلمان فسيكون أول ملك للسعودية من الجيل الجديد بعد تعاقب ستة أخوة على الحكم منذ عام 1953.

وتضررت سمعة الأمير محمد في الغرب كإصلاحي جريء بعد مقتل جمال خاشقجي، الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة، على يد سعوديين العام الماضي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.