أثينا (رويترز) - شددت اليونان يوم الجمعة القيود على حدودها مع تركيا بعد تحذيرات أنقرة من رفع قيود فرضتها بموجب اتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016 على سفر آلاف اللاجئين المقيمين في أراضيها.
وكانت اليونان بوابة الدخول الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين المتدفقين بأعداد ضخمة من تركيا في عامي 2015 و2016 إلى أن أوقف الاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي هذا المد.
وفي كاستانييس، وهي منطقة حدود برية مع تركيا في شمال شرق اليونان، انتشر أفراد الشرطة لمنع دخول مجموعات من المهاجرين.
وتجمع عشرات من الأشخاص في المنطقة، وهي إحدى نقاط العبور الحدودية الرئيسة، بينما شوهدت حافلات تابعة للشرطة تمنع الدخول.
وقال مسؤول حكومي لرويترز "لن يدخلوا البلد. إنهم مهاجرون غير شرعيين ولن نسمح لهم بالدخول".
وقالت الحكومة اليونانية في بيان إن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ناقش تحرك المهاجرين صوب حدود اليونان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال مسؤول تركي كبير إن بلاده لن تمنع المهاجرين السوريين من الوصول إلى أوروبا بعد الآن وذلك في الوقت الذي ردت فيه تركيا يوم الجمعة على مقتل 33 من جنودها في ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية في إدلب.
وقال ميتسوتاكيس يوم الخميس إن السلطات ستشدد القيود على الحدود لمنع فيروس كورونا من الوصول إلى جزر في بحر إيجة يعيش فيها آلاف المهاجرين في ظروف صعبة في انتظار الرد على طلبات لجوء تقدموا بها.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)