💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 11 في اشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية وميليشيا محلية

تم النشر 28/02/2020, 18:16
مقتل 11 في اشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية وميليشيا محلية

مقديشو (رويترز) - قال سكان إن اشتباكات دارت يوم الجمعة بين قوات الحكومة الصومالية وميليشيا محلية في واحدة من أخطر المعارك الناجمة عن خصومات سياسية إلى الآن، والتي تقول واشنطن إنها سبب تباطؤ الحرب على المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقال شهود إن 11 شخصا قتلوا في العنف.

واندلعت التوترات مساء يوم الخميس بين الجيش الوطني الصومالي وميليشيا أهل السنة والجماعة وهي جماعة صوفية معتدلة لعبت دورا رئيسيا في قتال حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة.

وقال سكان إن القتال بدأ في مدينة دوساماريب العاصمة الإدارية لولاية جلمدج في وسط الصومال وامتد إلى بلدة جوريل التي تبعد 60 كيلومترا يوم الجمعة.

وقال أحد السكان إن القوات الحكومية هاجمت منزلا يقيم فيه قادة أهل السنة والجماعة وإن الجانبين يخوضان القتال بمدافع المورتر والمدافع المضادة للطائرات في وسط المدينة.

وقالت حليمة فرح التي أبلغت رويترز بأنها وأطفالها الأربعة يرتعدون من الخوف في منزلهم "بعد 11 عاما من السلام.. مدينة دوساماريب اليوم أشبه بالجحيم".

وتقاتل حركة الشباب الحكومة الصومالية المعترف بها دوليا منذ عام 2008. وهاجم المتشددون أيضا قواعد عسكرية أمريكية بالإضافة إلى حانات وفنادق ومراكز تسوق وجامعة في كينيا وأهدافا في أوغندا. وقبل نحو عامين، تسبب هجوم لحركة الشباب بشاحنة ملغومة في مقديشو في مقتل حوالي 500 مدني.

وشنت قوات الحكومة الصومالية، بدعم من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقوامها 21000 جندي، هجوما محدودا على حركة الشباب العام الماضي. لكن دبلوماسيا أمريكيا رفيع المستوى قال إن التقدم تلاشى في ظل الصراعات الداخلية.

وقال رودني هانتر، المنسق السياسي الأمريكي لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن هذا الأسبوع "لقد توقفت العملية". وأضاف "من الضروري أن تركز الأجهزة الأمنية للحكومة الاتحادية والولايات الاتحادية على محاربة حركة الشباب بدلا من الانخراط في نزاع مسلح مع بعضها البعض لحل نزاعات سياسية".

ويتركز الصراع حول التنافس على النفوذ السياسي والتمويل الدولي للأمن.

وتتهم بعض الولايات الحكومة بالتدخل في الانتخابات المحلية لترسيخ حلفاء لها قبل الانتخابات العامة المقرر أن تجرى هذا العام. كما أنها تريد نصيبا أكبر من مئات الملايين من الدولارات التي ينفقها المانحون الأجانب سنويا على قوات الأمن الصومالية.

وتريد الحكومة الاتحادية السيطرة على هذه الأموال قائلة إنها تخشى تقسيم البلاد وتتهم سلطات بعض الولايات بالتصرف مثل أمراء الحرب.

(تغطية صحفية‭ ‬عبدي شيخ - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.