💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تهدد باستهداف قوات حفتر إذا واصلت هجماتها على مصالحها في ليبيا

تم النشر 10/05/2020, 18:14
محدث 10/05/2020, 22:30
© Reuters. وزارة: تركيا ستستهدف قوات حفتر إذا واصلت هجماتها على مصالحها في ليبيا

أنقرة (رويترز) - قالت تركيا يوم الأحد إنها ستعتبر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر أهدافا مشروعة إذا واصلت هجماتها على مصالحها وبعثاتها الدبلوماسية في ليبيا.

وتساند تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في ليبيا ووقعت اتفاقا للتعاون العسكري مع الحكومة التي تحاول صد هجوم لقوات حفتر.

وتعتبر أنقرة قوات حفتر المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا من "الانقلابيين".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "إذا تعرضت بعثاتنا ومصالحنا في ليبيا للاستهداف فسنعتبر قوات حفتر أهدافا مشروعة". وانتقد البيان الأمم المتحدة لعدم اتخاذها إجراء بعد هجمات حفتر.

وأضاف البيان "ليس مقبولا أن تظل الأمم المتحدة بعد الآن على صمتها إزاء هذه المذبحة". وتابع قائلا "البلدان التي تقدم المساعدات العسكرية والمالية والسياسية لحفتر مسؤولة عن معاناة الشعب الليبي وكذلك الفوضى وعدم الاستقرار الذي تُجَر إليه البلاد".

وذكرت وزارة الخارجية كذلك أن الهجمات على مطار معيتيقة في طرابلس في وقت مبكر من صباح يوم السبت تشكل "جرائم حرب". وكان الهجوم ضمن وابل مكثف من قذائف المدفعية أطلقها الجيش الوطني الليبي على العاصمة.وكانت تركيا وإيطاليا قد أعلنتا يوم الخميس أن المنطقة المحيطة ببعثتيهما في طرابلس تعرضت للقصف. ونفى متحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر مسؤوليتها عن القصف.

ويقاتل الجيش الوطني الليبي منذ ما يزيد على عام من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بما شمل شن عمليات قصف متكررة على العاصمة.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن أربعة أخماس الضحايا المدنيين المسجلين أثناء الصراع الليبي في الربع الأول من العام الحالي، وعددهم 130، سقطوا بسبب عمليات برية للجيش الوطني الليبي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إن الجيش الوطني الليبي يشهد "فترة تراجع" بعد أن عززت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي دعمها لحكومة الوفاق الوطني.

وقال أردوغان "حتى جهود الدول التي تزوده (حفتر) بدعم مالي غير محدود وأسلحة لن تكون قادرة على إنقاذه".

وتمكنت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني من استعادة السيطرة على بعض المناطق في محيط طرابلس من يد الجيش الوطني الليبي خلال فترة تصاعد القتال في الأسابيع الماضية وذلك بمساعدة طائرات مسيرة زودتها بها تركيا.

ويقول الجيش الوطني الليبي إن تركيا أقامت قاعدة طائرات عسكرية مسيرة في معيتيقة لكن حكومة الوفاق الوطني تنفي ذلك.

© Reuters. تركيا تهدد باستهداف قوات حفتر إذا واصلت هجماتها على مصالحها في ليبيا

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.