(للتصحيح أخطاء طباعية وضبط صياغة الفقرتين الرابعة والأخيرة)
اسطنبول (رويترز) - أجلت روسيا وتركيا محادثات وزارية كان من المتوقع أن تركز على ملفي ليبيا وسوريا، حيث يساند البلدان أطرافا مختلفة في صراعين طال أمدهما.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوزير مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرجي لافروف قررا تأجيل المحادثات خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد.
وأضافت الوزارة في بيان "نائبا وزيري البلدين سيستمران في التواصل والمحادثات في الفترة المقبلة. المحادثات على المستوى الوزاري ستنعقد في موعد لاحق".
وكان من المقرر أن يزور لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اسطنبول لعقد تلك المحادثات.
وقالت الأمم المتحدة قبل أيام إن محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بدأت بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وتساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي تمكنت قواتها في الأسابيع الماضية من صد هجوم لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.
وتساند موسكو مع الإمارات ومصر الجيش الوطني الليبي في الصراع القائم منذ فترة طويلة.
وفي سوريا، تدعم روسيا الرئيس بشار الأسد والقوات المتحالفة معه بينما تساند تركيا مقاتلين في جماعات معارضة.
وعلى الرغم من أن اتفاقا توسطت فيه تركيا وروسيا قبل ثلاثة أشهر أسفر عن وقف لإطلاق النار مما وضع حدا للقتال في منطقة إدلب شمال غرب سوريا إلا أن الضربات الجوية تجددت مرة أخرى على المنطقة الأسبوع الماضي.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)