(رويترز) - قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إنه تم يوم الاثنين إعدام إيراني متهم بالتجسس لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وقالت السلطة القضائية الشهر الماضي إن محمود موسوي مجد الذي اعتقل في 2018 تجسس على قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ولكنها أضافت أن هذه القضية ليس لها صلة بقتل سليماني في وقت سابق من هذا العام.
وأدت ضربة أمريكية بطائرات مسيرة في العراق في الثالث من يناير كانون الثاني الماضي إلى مقتل سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. وكانت واشنطن تتهمه بتدبير هجمات شنتها فصائل موالية لإيران على القوات الأمريكية في المنطقة.
وتضمن تقرير بثه التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الاثنين مقاطع فيديو وهو يتحدث عن لقاء جمعه بأشخاص من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وجهاز الموساد الإسرائيلي، إضافة إلى مقطع صوتي لمحادثة باللغة الإنجليزية يقال إنها كانت بينه وبين عميل تابع للمخابرات المركزية.
وذكر التقرير أن موسوي مجد انتقل من إيران إلى سوريا مع عائلته عندما كان طفلا صغيرا، وسمحت له معرفته بذلك البلد أن يجمع معلومات استخباراتية عن مستشارين عسكريين إيرانيين هناك.
ويأتي إعدام هذا الرجل في وقت أبدى فيه ملايين الإيرانيين احتجاجهم على وسائل التواصل الاجتماعي على أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاثة رجال متهمين بالمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة في نوفمبر تشرين الثاني.
وعُلق إعدام الرجال الثلاثة حسبما قال بابك باكينا أحد محاميهم.
وقال نشطاء حقوق الإنسان إن هذه الأحكام تهدف إلى ترهيب أي محتجين في المستقبل.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الخميس الماضي لتفريق متظاهرين في مدينة بهبهان بجنوب غرب البلاد كانوا يحتجون على المشكلات الاقتصادية وأحكام الإعدام الصادرة بحق الرجال الثلاثة.
وانتشر وسم "لا تعدموا" باللغة الفارسية ملايين المرات على تويتر الأسبوع الماضي.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200720T054842+0000