💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السيسي يحصل على موافقة البرلمان المصري لتدخل محتمل في ليبيا

تم النشر 20/07/2020, 20:48
© Reuters. برلمان مصر يوافق على إرسال قوات لمحاربة "ميليشيات" في الاتجاه الاستراتيجي الغربي

من محمود رضا مراد ونادين عوض الله

القاهرة (رويترز) - أعطى البرلمان المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لتدخل عسكري محتمل في ليبيا بموافقته على نشر قوات مسلحة في الخارج لقتال "ميليشيات إجرامية" و"عناصر إرهابية أجنبية".

وقد يفجر أي تصعيد عسكري كبير في ليبيا، حيث تقاتل قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، صراعا مباشرا بين القوى الأجنبية التي أرسلت أسلحة ومقاتلين إلى هناك في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال السيسي في الأسبوع الماضي إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي المصري والليبي.

وتدعم مصر وكذلك الإمارات وروسيا حفتر الذي تخلى عن هجومه على طرابلس الشهر الماضي أمام قوات تدعمها تركيا.

وشنت مصر ضربات جوية على من يشتبه بأنهم متشددون في ليبيا منذ أن هوت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بليبيا في الفوضى.

وتدعم مصر حفتر منذ عام 2014 عندما جمع جنودا سابقين من جيش معمر القذافي ورجال قبائل لقتال إسلاميين متشددين في الشرق، وفقا لتقارير الأمم المتحدة. لكن إرسال قوات برية مقاتلة سيمثل تصعيدا كبيرا.

وذكر متحدث باسم برلمان شرق ليبيا المتحالف مع حفتر أن البرلمان طلب من القاهرة هذا الشهر التدخل عسكريا لمواجهة تركيا وأن رئيسه رحب بتحرك مصر يوم الاثنين.

وذكر البرلمان المصري في بيان التصويت يوم الاثنين أن القوات ستدافع عن الأمن القومي بالجبهة الغربية "الاستراتيجية" دون أن يقدم تفاصيل أو أي إطار زمني. ولم يذكر البيان أيضا ليبيا أو تركيا بالاسم.

وعرض التلفزيون المصري الرسمي لافتة في وقت لاحق تقول "مصر وليبيا شعب واحد ومصير واحد".

وكانت آخر مرة ترسل فيها مصر قوات برية إلى الخارج للقتال عام 1991 في الكويت في إطار تحالف قادته الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية.

* السيسي يتحدث مع ترامب

كان السيسي تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل وقت قصير من التصويت.

وقال البيت الأبيض في بيان "أكد الزعيمان ضرورة وقف التصعيد فورا في ليبيا عبر وقف إطلاق النار والتقدم باتجاه مفاوضات اقتصادية وسياسية".

كما أبلغ ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بأن الصراع "تفاقم بدخول قوى أجنبية وأسلحة".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريح للصحفيين "لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية في ليبيا ولابد من وقف إطلاق النار على الفور".

وتشعر مصر بقلق إزاء عدم الاستقرار في ليبيا ودعم تركيا للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس التي اقترب مقاتلوها من مدينة سرت في وسط البلاد على أمل استردادها من الجيش الوطني الليبي.

وسرت هي بوابة موانئ تصدير النفط التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، وأعلن السيسي في الشهر الماضي جبهة القتال في سرت خطا أحمر لمصر التي تدعم حفتر إلى جانب الإمارات وروسيا.

© Reuters. السيسي يحصل على موافقة البرلمان المصري لتدخل محتمل في ليبيا

ويشير المسؤولون المصريون في الغالب إلى الجماعات المسلحة في طرابلس وغرب ليبيا "بالميليشيات"، ويرون أن حفتر يقود "قوة لمكافحة الإرهاب".

(شارك في التغطية أولف ليسينج وسمر حسن وأحمد طلبة ونيرة عبد الله ونادية الجويلي وغرفة الأخبار بالقاهرة وميشيل نيكولز في الأمم المتحدة وستيف هولاند من واشنطن - إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.