برلين (رويترز) - قالت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء إن من المنتظر أن يبقى رئيسها توماس باخ في منصبه حتى 2025 بعد ترشحه بدون منافس لفترة ثانية العام القادم.
وتولى باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا لجاك روج في 2013 بعد تفوقه على خمسة مرشحين آخرين في انتخابات جرت في بوينس ايرس.
ووفقا للوائح اللجنة الأولمبية الدولية يحق للرئيس البقاء فترتين فقط في منصبه. وتبلغ مدة فترة الرئاسة الأولى ثماني سنوات وتمنح إعادة الانتخاب أربع سنوات أخرى للرئيس في المنصب.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "تم إبلاغ أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية اليوم... بأن الرئيس توماس باخ سيكون المرشح الوحيد في انتخابات الرئاسة التي تقام خلال الاجتماع 137 للجنة الأولمبية الدولية في أثينا في مارس 2021".
وباخ محام ألماني فاز بميدالية ذهبية أولمبية في السلاح في ألعاب مونتريال 1976.
وأجرى باخ، الذي كان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1991، سلسلة من الإصلاحات في 2014 بهدف تقليل النفقات وحجم الألعاب الأولمبية بعد أن ابتعدت المدن المضيفة المحتملة عن الأولمبياد خشية العواقب المالية.
كما تعين عليه التعامل مع تداعيات فضيحة المنشطات في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014 التي أدت إلى إيقاف روسيا في 2018، وفي الفترة الأخيرة كان عليه مواجهة تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19.
وأدار باخ اللجنة الأولمبية الدولية بدون أي معارضة تقريبا، وتلقت أغلب قراراته تأييدا بالإجماع من أعضاء اللجنة الذين يزيد عددهم حاليا على 100.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)