(لتصحيح الموعد المستهدف للخروج من الجائحة في العنوان والفقرة الأولى إلى فبراير)
من دان وليامز
القدس (رويترز) - تدخل إسرائيل يوم الأحد ما يأمل المسؤولون أن يكون الإغلاق الأخير لاحتواء فيروس كورونا مع التوسع في التطعيمات بوتيرة قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنها قد تسمح بالخروج من جائحة كوفيد-19 في فبراير شباط.
وإذا تحقق ذلك فربما يفيد نتنياهو في مساعيه لإعادة انتخابه بعد أخطاء سابقة كان من بينها رفع قيود الإغلاق الأول قبل الأوان وإعلان النصر على الفيروس في مايو أيار والتذبذب في فرض القيود وضعف تدابير تخفيف الأعباء الاقتصادية.
وبعد بدء التطعيم قبل أسبوع من بدئه في الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، تمكن النظام الصحي المركزي في إسرائيل من تقديم 280 ألف جرعة تطعيم، وهو أسرع معدل في العالم.
ويريد نتنياهو رفع المعدل اليومي للتطعيمات إلى 150 ألفا بحلول العطلة الأسبوعية المقبلة ومن الاقتراحات المطروحة لتحقيق ذلك فتح مراكز التطعيم على مدار الساعة.
وربما تتيح هذه الوتيرة تطعيم نصف سكان إسرائيل البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة بنهاية يناير كانون الثاني. وبلغ عدد المصابين بالفيروس في إسرائيل نحو 400 ألف وبلغت الوفيات 3210 حالات.
وقال نتنياهو في كلمة أذاعها التلفزيون "بمجرد الانتهاء من هذه المرحلة سنتمكن خلال 30 يوما من التخلص من فيروس كورونا وفتح الاقتصاد وإنجاز أمور لا يمكن لدولة أخرى أن تنجزها".
وسيخوض نتنياهو الانتخابات المقررة في 23 مارس آذار بعد انهيار حكومته الائتلافية هذا الشهر.
وتوصل استطلاع أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي ونشر نتائجه هذا الشهر إلى أن 40.8 في المئة من الشعب يقرون في الغالب أسلوب الحكومة في معالجة الجوانب الطبية للأزمة في حين كان لنسبة 32.2 في المئة آراء سلبية للغاية في هذا الأمر.
وفي الجوانب الاقتصادية كانت آراء 52.8 في المئة سلبية في الحكومة وكانت آراء 19.7 في المئة إيجابية.
وقالت وزارة الصحة إن الإغلاق الذي يبدأ يوم الاحد وهو الثالث سيستمر ثلاثة أسابيع على الأقل ويهدف لتقليل وتيرة انتشار العدوى التي تتضاعف الآن كل أسبوعين.
وقالت شارون ألروي بريس القائمة بأعمال رئيس قسم خدمات الصحة العامة بالوزارة لراديو الجيش إن اللقاحات تعني أن "هناك احتمالا كبيرا جدا أن يكون هذا هو إغلاقنا الأخير".
(إعداد منير البويطي ويحيى خلف للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)