من روما بول
تشيتاجونج (بنجلادش) (رويترز) - بدأت بنجلادش يوم الثلاثاء نقل مجموعة ثانية من الروهينجا المسلمين إلى جزيرة منخفضة في خليج البنغال رغم معارضة جماعات حقوقية عبرت عن قلقها لأن موقع الجزيرة يجعلها عرضة للفيضانات.
وتقول الأمم المتحدة إنها لا تشارك في عملية النقل، لكنها حثت الحكومة على عدم إجبار أي لاجئ على الانتقال إلى جزيرة باسان تشار التي ظهرت في المياه قبل 20 عاما فحسب.
وقال القائد البحري (SE:4030) عبد الله المأمون تشودري "نحن مستعدون لاستقبال الوافدين الجدد"، مضيفا أن سبع سفن تنقل 1804 من الروهينجا.
ونُقلت المجموعة الأولى التي تضم ما يربو على 1600 من الروهينجا الفارين من ميانمار في وقت سابق من هذا الشهر من مخيمات متهالكة قريبة من حدود ميانمار مع جزيرة باسان تشار.
وشيدت الحكومة حاجزا ممتدا بطول 12 كيلومترا لحماية الجزيرة، فضلا عن مساكن تسع مئة ألف شخص، ونفت وجود مخاطر تهدد الجزيرة.
وقال وزير الخارجية أبو الكلام عبد المؤمن لرويترز "الجزيرة آمنة تماما".
وتقول الحكومة أيضا إن عملية النقل اختيارية، لكن بعض اللاجئين من المجموعة الأولى تحدثوا عن إجبارهم على الرحيل.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها وقالت "غياب الشفافية في عملية التشاور مع اللاجئين، وما يردده بعضهم عن عرض أموال على أسر الروهينجا للانتقال إلى باسان تشار، فضلا عن استخدام أساليب الترهيب، كلها أمور تجعل عملية النقل مثار تساؤلات".
ونفى عبد المؤمن هذا وقال "الروهينجا الذين نقلوا إلى هناك سعداء جدا بهذا الترتيب. بعض جماعات الشر تنشر دعاية سلبية".
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية تحرير أمل أبو السعود)