إيبار يفرض التعادل على برشلونة تحت أنظار ميسي المصاب

برشلونة (رويترز) - عانى برشلونة في غياب قائده المصاب ليونيل ميسي ليتعادل 1-1 على أرضه أمام ضيفه المتعثر إيبار في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما أهدر مارتن بريثويت ركلة جزاء للفريق القطالوني يوم الثلاثاء.

وتقدم إيبار، الذي دخل المباراة بعيدا عن منطقة الهبوط بفارق مركز واحد، بشكل مفاجئ في الدقيقة 57 عبر مهاجمه كيكي جارسيا الذي استغل خطأ دفاعيا فادحا لمدافع برشلونة رونالد أراوخو.

وأدرك البديل عثمان ديمبلي التعادل لبرشلونة بعدها بعشر دقائق بتسديدة مباشرة استقرت في الزاوية البعيدة بعد تمريرة عرضية من جونيور فريبو ليكمل تحركا رائعا للفريق.

وعاد ميسي إلى برشلونة قادما من الأرجنتين في وقت سابق يوم الثلاثاء لكنه شاهد المباراة من المدرجات، حيث لا يزال يتعافى من مشكلة في الكاحل، وقدم الفريق أداء جيدا بدونه لكنه افتقد للفعالية الذي غالبا ما يمنحها للفريق.

وأهدر بريثويت ركلة جزاء في الشوط الأول، وبعدها ألغى الحكم هدفا له بعد مراجعة تقنية الفيديو‭‭ ‬‬بداعي التسلل، كما فشل المهاجم الدنمركي في تسجيل هدف الفوز من مدى قريب عندما ارتدت الكرة من صدره وفشل في السيطرة عليها لتذهب بعيدا.

ويعني التعادل أن برشلونة أهدر تسع من 27 نقطة ممكنة على أرضه هذا الموسم، وبات في المركز السادس في الترتيب برصيد 25 نقطة من 15 مباراة، متأخرا بفارق سبع نقاط عن المتصدر أتليتيكو مدريد الذي خاض مباراتين أقل.

وفاز برشلونة 3-صفر على ريال بلد الوليد في اخر مبارياته قبل استراحة عيد الميلاد، وحتى بدون ميسي بدأ مباراة يوم الثلاثاء بشكل رائع وحصل على ركلة جزاء بعد الاستعانة بتقنية الفيديو التي منحته الركلة بعد خطأ ضد أراوخو.

وكان ميسي عادة ما يتقدم لتنفيذ ركلات الجزاء لكن بريثويت انبرى للكرة لكنه أطاح بها خارج المرمى ليهدر فرصة من عدة فرص سنحت في الشوط الأول وكانت كفيلة بمنح التقدم لبرشلونة.

وواصل النادي القطالوني إهدار الفرص بعد الاستراحة، حيث تصدى ماركو دميتروفيتش حارس إيبار لتسديدة ديمبلي من مدى قريب، وفشل فرينكي دي يونج في منح تسديدته القوة الكافية عندما كان قريبا من المرمى.

ورغم هيمنته، وجد برشلونة نفسه متأخرا فجأة بسبب قلة تركيز مدافعه أراوخو القادم من أوروجواي، حينما استخلص جارسيا منه الكرة في وسط ملعب برشلونة لينفرد بمرمى الحارس مارك-أندريه تير شتيجن ويضع الكرة في الشباك.

وتحمل المدافع البالغ عمره 21 عاما المسؤولية كاملة عن خطأه.

وقال للصحفيين "كان خطأ مني، كان نتيجة لغياب التركيز، ومثل هذه الأخطاء لا يمكن تحملها.

"اليوم كان خطأ شخصي مني، أنا كبير بما يكفي لإدارك المسؤولية الكبيرة للعب في فريق مثل برشلونة. من المخزي لنا عدم الحصول على الثلاث نقاط التي كنا نحتاجها ونريدها".

(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)