💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فيتش : فوز السيسى لن يغير توقعاتنا لمصر ..والعجز نقطة الضعف الرئيسية

تم النشر 31/05/2014, 15:12

قالت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني ان فوز وزير الدفاع الأسبق، عبدالفتاح السيسي، فى الانتخابات الرئاسية، وفقا للمؤشرات الأولية، لن يغير توقعاتها لمصر، مشيرة إلى أن السلطات المصرية بجب ان تكون حذرة لمعالجة العجز المالي الكبير فى الموازنة العامة للدولة والذى يعد نقطة الضعف الرئيسية بملف الائتمان السيادي.

وأظهرت النتائج الأولية يوم الخميس أن المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري السابق حصل على أكثر من 90% من الاصوات في انتخابات الرئاسة لينضم بذلك إلى قائمة رؤساء مصر من ذوي الخلفية العسكرية.

وأضافت فيتش، فى بيان لها اليوم الجمعة تلقت “مباشر” نسخه منه، انها لاتعتقد ان السياسة الاقتصادية، أو علاقة مصر مع دول الخليج التى قدمت منحا وقروضا بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، سوف تتأثر.

وقال عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق، فى تصريحات سابقة، إن مساعدات الدول الخليجية لبلاده التي تعاني الكثير من المشاكل الاقتصادية تبلغ أكثر من 20 مليار دولار.

وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قد تعهدت بتقديم مساعدات قدرها نحو 12 مليار دولار عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 في شكل منح وودائع بالبنك المركزي ومساعدات بترولية.

وأوضحت فيتش ان “السيسي” لم يضع برنامجا اقتصاديا مفصل، ولكن تصرفات الحكومة المؤقته، وتصريحات السيسي الواسعة حول ضرورة الحفاظ على معدلات النمو وجعل المجتمع المصري أكثر إنصافا، تشير إلى ان السلطات تدرك حجم مخاطر المعارضة الشعبية لضبط أوضاع المالية العامة، والتى ستركز فى البداية على الإعانات.

وأشار البيان إلى أن الحكومة تخطط لخفض الإنفاق على دعم الوقود فى مشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد والتى قدمت فى وقت سابق إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، ولكن من المتوقع ارتفاع عجز الموازنة فى العام القادم إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي، من 11.5% لتوقعات العام المالي 2014.

وسعت الحكومة المؤقتة فى الفترة الماضية لتحسين أوضاع المواطنين المتضررين من اضطرابات سياسية واقتصادية مستمرة منذ ما يزيد عن عامين. ورغم العجز المتزايد في الميزانية تواجه الحكومة ضغوطا كبيرة لتجنب إجراءات تقشف لا تلقى تأييدا شعبيا.

وقالت فيتش انه من المحتمل ان تستمر السلطات المصرية فى خطوات صغيرة نحو إصلاح منظومة الدعم التى اتخذتها الحكومة المؤقته، والتى تهدف إلى السيطرة على الاستهلاك بدلا من السماح بارتفاع الاسعار.

ولفتت فيتش إلى أن التحسن فى أداء الميزانية خلال الشهور التسعة الأولي من العام المالي 2014، مع تضييق العجز المالي إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي من 10% فى الفترة نفسها من العام الماضي، يعكس ارتفاع الإيرادات الحكومية مدفوعه بالمنح، والتى شكلت 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا من 0.2% فى العام السابق.

وذكر البيان أنه في يناير الماضي، عدلت فيتش النظرة المستقبلية لتصنيف مصر على المدى الطويل إلى مستقرة بعد ثلاث سنوات من السلبية، وأكدت على تصنيفها السيادي عند ( B ) نتيجة للتحسن المؤقت في الاستقرار السياسي والظروف الاقتصادية، مدفوعا جزئيا بتدفقات الأموال الثنائية التي خففت الضغط على الميزانية والاحتياطيات وسعر الصرف.

ومن المقرر أن تراجع فيتش التصنيف السيادي لمصر في يوم 27 من الشهر المقبل.

وقالت إن التصنيف المنخفض يعكس مخاطر كبيرة للوضع الائتماني لمصر، وعلى رأسها ضعف أوضاع ماليتها العامة، وبدون إصلاح مالي كبير، فإن الدين العام للحكومة سيظل فوق 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.