واشنطن (رويترز) - أوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن السناتور كريس كونز إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء أبي أحمد وإبلاغه "بالقلق العميق" الذي يشعر به الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي شمال البلاد الذي قُتل فيه الآلاف في معارك جرت مؤخرا.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن في بيان يوم الخميس إن كونز سيتشاور أيضا مع الاتحاد الأفريقي.
وقال سوليفان "سينقل السناتور كونز مخاوف الرئيس بايدن الشديدة بسبب الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي والخطورة المتمثلة في انعدام الاستقرار على نطاق أوسع في القرن الأفريقي".
ووصف وزير الخارجية أنتوني بلينكين هذا الشهر ما جرى في الإقليم بأنه تطهير عرقي، وهو اتهام ترفضه إثيوبيا.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في 13 مارس آذار ردا على مزاعم التطهير العرقي إن "(هذا الاتهام) حكم زائف لا أساس له من الصحة على الإطلاق ضد الحكومة الاثيوبية".
وأضافت "لم يحدث أي شيء أثناء أو بعد انتهاء عملية إنفاذ القانون الكبرى في تيجراي يمكن وصفه أو تعريفه بأي معيار من المعايير بأنه تطهير عرقي مستهدف ومتعمد ضد أي شخص في المنطقة... تعترض الحكومة الإثيوبية بشدة على هذه الاتهامات ".
(إعداد سلمى نجم وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)