🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نظرة فاحصة - لا مسار واضح للفوز في الانتخابات الإسرائيلية مع قرب انتهاء فرز الأصوات

تم النشر 25/03/2021, 18:29
© Reuters. نظرة فاحصة - لا مسار واضح للفوز في الانتخابات الإسرائيلية مع قرب انتهاء فرز الأصوات

من مايان لوبل وستيفن فاريل

القدس (رويترز) - مع قرب انتهاء فرز الأصوات في الانتخابات العامة الإسرائيلية ينخرط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك من يسعون للإطاحة به، في حسابات ائتلاف معقدة لمعرفة كيفية الحصول على 61 مقعدا مطلوبة لتحقيق أغلبية في الكنيست.

وبعد فرز أكثر من 95 بالمئة من الأصوات، يبدو أن حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد. ولدى نتنياهو حلفاء أكثر من منافسيه. لكن حتى بعد رابع انتخابات خلال عامين لا يوجد أمام أي طرف مسار واضح للفوز.

*من هي الأطراف المعنية؟

أسس نتنياهو حملته الانتخابية على حملة تطعيم ضد كوفيد-19 جاءت في صدارة بلدان العالم. ومع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات تجاوز عدد من تلقوا جرعتي اللقاح نصف السكان.

لكن حتى هذا لا يمكن أن ينهي الأزمة في ظل الاستقطاب على الساحة السياسية الإسرائيلية.

ويواجه نتنياهو انتقادات من معارضيه الذين يتهمونه بسوء إدارة الأزمة خلال فترات الإغلاق لمكافحة جائحة كوفيد-19 التي أضرت الاقتصاد بشدة.

كما أنهم يركزون على اتهامات بالفساد أدت لوصفه "بالوزير المجرم". ومثل نتنياهو أمام المحكمة هذا العام ودفع ببراءته من اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

ويبدو أن نتنياهو بصدد خسارة ستة مقاعد لينخفض عدد مقاعد حزبه إلى نحو 30 في البرلمان الذي يضم 120 مقعدا. وهذا يجعله أكثر اعتمادا على منافسيه في اليمين الذين سيطالبون بتنازلات خلال مفاوضات تشكيل ائتلاف.

يائير لابيد (57 عاما) وزير مالية سابق وصاحب برنامج حواري تلفزيوني ويرأس حزب "هناك مستقبل" المنتمي إلى يسار الوسط. ومن المتوقع أن يحل حزبه في المركز الثاني ويحصل على نحو 17 مقعدا.

وأطلق لابيد حملته تحت شعار "إعادة العقلانية" إلى إسرائيل بحكومة نزيهة وقيادة معتدلة في محاولة لا تتسم بدهاء كبير لإسقاط نتنياهو.

لكنه سيواجه مهمة أكثر صعوبة هي توحيد الأحزاب من مختلف الاتجاهات على الساحة السياسية في إسرائيل. وتريد جميع هذه الأحزاب إزاحة نتنياهو، لكنها مختلفة فيما بينها.

نفتالي بينيت (49 عاما) أحد مساعدي نتنياهو السابقين ووزير دفاع سابق في الحكومة. وهو مليونير كون ثروته من العمل في مجال التكنولوجيا ويرأس حزب يامينا المتطرف وينافس على زعامة اليمين.

وبالفوز بنحو سبعة مقاعد سيصبح بينيت في وضع "صانع الملك" رغم رفضه مساندة نتنياهو أو معارضته. لكن انضمامه إلى الوسط سيدمر مصداقيته وسط اليمين.

بتسلئيل سموتريش (41 عاما) رئيس حزب الصهيونية الدينية المنتمي لليمين المتطرف والمتوقع أن يحصل على ستة مقاعد. تضم القاعدة الرئيسية لناخبي هذا الحزب المستوطنين المتشددين ويرفض أي تنازل عن الأراضي للفلسطينيين وهو ما يقضي على الفرص الضعيفة بالفعل لتحقيق أي تقدم في حل الدولتين في الأعوام المقبلة إذا عول ائتلاف يقوده نتنياهو على دعمهم.

منصور عباس (46 عاما) زعيم القائمة العربية الموحدة، التي من المتوقع أن تفوز بأربعة مقاعد، وأحد أفراد الأقلية العربية في إسرائيل ونسبتها 21.5 بالمئة. وأحدث منصور صدمة بين عرب إسرائيل بانسحابه من تحالف للأحزاب العربية وتصريحه بأنه ليس لديه مانع في العمل مع نتنياهو لحل مشكلة العنف وغيرها من القضايا الاجتماعية في البلدات العربية.

لكن لم يسبق أن انضم أي حزب عربي إلى ائتلاف إسرائيلي حاكم ويرفض معظم الناخبين العرب اقتراح عباس. وقال سموتريش اليميني إنه لن يجلس جنبا إلى جنب مع عباس.

جدعون ساعر (54 عاما) وزير سابق بالحكومة انسحب من حزب ليكود وأسس حزب الأمل الجديد وتعهد بإنهاء حكم نتنياهو.

ومثل ليكود يعارض حزبه إقامة دولة فلسطينية. وأسس ساعر حملته على تشكيل حكومة نزيهة وإنعاش الاقتصاد، لكن من المتوقع أن يحصل حزبه على ستة مقاعد فحسب.

ولأنه سياسي متمرس قد يساهم ساعر في توحيد فصائل المعارضة الراهنة من اليسار واليمين.

لكن نتنياهو سياسي من الطراز الأول ومتمرس في تشكيل الائتلافات الحكومية تحت ضغط. ومن المرجح أن يمضي الأيام المقبلة في إقناع المنشقين في حزب الأمل الجديد بأن انفصالهم كان خطأ وحثهم على العودة إلى ليكود.

* ماذا سيحدث بعد الانتهاء من فرز الأصوات؟

من المتوقع إعلان النتائج النهائية في وقت متأخر يوم الخميس أو يوم الجمعة. وسيتشاور الرئيس الإسرائيلي مع زعماء الأحزاب بشأن اختيارهم لرئيس الوزراء. وبحلول السابع من أبريل نيسان من المتوقع أن يختار الرئيس المرشح صاحب الفرصة الأفضل لتشكيل حكومة.

وسيكون أمام المرشح 42 يوما لتشكيل حكومة، وإذا فشل يكلف الرئيس سياسيا آخر.

© Reuters. نظرة فاحصة - لا مسار واضح للفوز في الانتخابات الإسرائيلية مع قرب انتهاء فرز الأصوات

وإذا لم يفلح أحد في تشكيل الحكومة تجري إسرائيل انتخابات عامة خامسة.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.