🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس وزراء إثيوبيا: إريتريا وافقت على سحب قواتها من المنطقة الحدودية

تم النشر 26/03/2021, 09:35
© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا يقول إريتريا وافقت على سحب قواتها من المنطقة الحدودية

نيروبي (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الجمعة إن إريتريا وافقت على سحب قواتها من الأراضي الإثيوبية عبر الحدود المشتركة، وذلك في ظل ضغط دولي للتعامل مع تقارير متزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال الصراع الذي دام شهورا.

وأضاف أبي أحمد، الذي اعترف لأول مرة هذا الأسبوع أن قوات من إريتريا عبرت الحدود إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا خلال الصراع، أن الجيش الإثيوبي سيتولى حراسة منطقة الحدود.

وقال في بيان نشره على تويتر بعد يوم من وصوله إلى أسمرة عاصمة إريتريا للاجتماع مع الرئيس أسياس أفورقي "إريتريا وافقت على سحب قواتها من الحدود الإثيوبية".

ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على طلبات للتعليق. ولم تعترف حكومة إريتريا بوجود قوات لها في تيجراي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الشهر إنه يجب استبدال القوات الإريترية في تيجراي بقوات أمنية تحترم حقوق الإنسان.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن السناتور كريس كونز التقي أبي أحمد في نهاية الأسبوع الماضي وحثه على ممارسة ضغوط من أجل انسحاب القوات الإريترية. وذهب كونز إلى إثيوبيا مبعوثا من الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب القلق الأمريكي المتنامي حيال الوضع هناك.

واندلع القتال في تيجراي في أوائل نوفمبر تشرين الثاني بعدما هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم آنذاك (الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي) قواعد للجيش في المنطقة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر في أواخر نوفمبر تشرين الثاني لكن القتال استمر في بعض المناطق.

وقال أبي أحمد للبرلمان يوم الثلاثاء إن القوات الإريترية عبرت الحدود إلى إقليم تيجراي لأنها كانت قلقة من مهاجمة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لها وإن الإريتريين تعهدوا بالانسحاب عندما يصبح الجيش الإثيوبي قادرا على السيطرة على الحدود.

كما اعترف بارتكاب أعمال وحشية مثل الاغتصاب خلال الصراع.

وحين سُئل عن تقارير تفيد بانتهاك القوات الإريترية لحقوق الإنسان، قال يماني في رسائل نصية يوم الجمعة "لم يكن أبدا قتل المدنيين من تقاليد جيشنا... العنف الجنسي والاغتصاب كلها أعمال بغيضة بالنسبة للمجتمع الإريتري".

* تقارير عن انتهاكات

أدى العنف في تيجراي إلى قتل آلاف الأشخاص وإجبار مئات الآلاف على الفرار من ديارهم في الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه نحو خمسة ملايين نسمة.

ولم يوضح أبي أحمد يوم الجمعة عما إذا كانت أي قوات إريترية تتمركز في مناطق غير المناطق الحدودية ستنسحب.

وشاهد صحفيو رويترز أثناء رحلة إلى تيجراي هذا الشهر مئات الجنود بزي إريتري يتنقلون في مركبات تحمل لوحات إريترية في البلدات الكبيرة وعلى طول الطريق الرئيسي بين مقلي عاصمة الإقليم ومدينة شاير.

وقال عشرات المدنيين في تيجراي لرويترز إنهم كانوا ضحايا أو شهودا على عمليات اغتصاب جماعي ونهب قام بها جنود إريتريون. وأضافوا أن أربعة أصيبوا بأعيرة نارية في هجمات إريترية. وقال بعضهم إنهم شاهدوا عمليات قتل خارج نطاق القضاء.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذه الروايات.

وفي تصريحاته لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري، قال يماني إن إريتريا لديها أدلة على أن نشطاء من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "يدربون" أشخاصا على الإدلاء بشهادات مزورة، لكنه لم يقدم أدلة. ولم يعلق حينها على تقارير بشأن وجود قوات إريترية في تيجراي.

ولطالما كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عدوا لإريتريا وأطلقت مرارا صواريخ عليها بعد بدء الصراع.

وقال أبي أحمد يوم الثلاثاء إن حكومته أثارت مع إريتريا اتهامات لجنود إريتريين بارتكاب عمليات نهب وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع.

واتهمت جماعات حقوقية دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش ولجنة حقوق الإنسان، المعينة من الدولة الإثيوبية، القوات الإريترية بقتل مئات المدنيين في مدينة أكسوم على مدار يوم كامل العام الماضي. ونفت إريتريا هذه الاتهامات.

وحين زارت رويترز أكسوم هذا الشهر كانت المدينة هادئة وأغلب المتاجر فيها مغلقة.

وقال رجل لرويترز "البلدة في حالة حداد. تقرير منظمة العفو الدولية صحيح تماما".

© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا: إريتريا وافقت على سحب قواتها من المنطقة الحدودية

وأضاف "لا تذكر اسمي لأنهم (الإريتريين) ما زالوا هنا وسيقتلونني"

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.