بيمبا (موزامبيق) (رويترز) - قال مراسل من رويترز ومصدر دبلوماسي إن مركبا يقل أكثر من ألف من الناجين من هجوم دام منظم شنه متمردون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال موزامبيق وصل إلى ميناء بيبما يوم الخميس.
وقال المراسل إن عددا من العاملين في مجال الإغاثة كانوا موجودين في الميناء المزدحم لتقديم الطعام للقادمين لدى نزولهم من المركب ذي اللونين الأخضر والأبيض بينما كان رجال الشرطة والجيش يعملون على السيطرة على أعداد كبيرة من الناس الذين جاءوا لرؤية أقاربهم الناجين من الهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي في بالما.
وتعتقد جماعات الإغاثة أن الهجوم أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس عن بيوتهم كثيرون منهم فروا إلى غابات كثيفة أو حاولوا الهرب بحرا. وتم إجلاء المئات جوا ومنهم كثيرون من العاملين الأجانب.
وقالت مصادر أمنية مشاركة في جهود الإنقاذ والأمم المتحدة إن الاشتباكات كانت مستمرة حتى يوم الثلاثاء. وترددت أنباء أن البرتغال مستعدة لإرسال 60 جنديا للمساعدة في تدريب القوات في إقليم كابو دلجادو الذي شهد الهجوم.
وقال مصدر دبلوماسي على دراية مباشرة بعملية الإنقاذ إن المركب كان يقل حوالي 1200 شخص بينهم 300 طفل و400 امرأة.
وقال مسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الحكومة تفحص القادمين إلى بيمبا لمنع تسلل مسلحين.
وأكدت حكومة موزامبيق سقوط عشرات القتلى في مقاطعة بالما بينهم سبعة على الأقل قتلوا عندما نصب المسلحون كمينا لعربات كانت تحاول الفرار من فندق محاصر. وتحدث شهود عن وجود جثث في الشوارع بعضها مقطوع الرأس.
ولا يزال الغموض يكتنف عدد الضحايا والنازحين.
(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)