🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الشبان الفلسطينيون يعبرون عن ثقة ضعيفة في أول انتخابات يشهدونها

تم النشر 05/04/2021, 17:47
محدث 05/04/2021, 17:48
© Reuters. الشبان الفلسطينيون يعبرون عن ثقة ضعيفة في أول انتخابات يشهدونها
META
-

من زينة الهارون ونضال المغربي

أريحا/غزة (رويترز) - يطالب فلسطينيون شبان قبيل أول انتخابات تتسنى لهم المشاركة فيها في حياتهم، بإصلاحات للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة هذا العام.

في البداية، كانت لدى الكثيرين شكوك فيما إذا كانت الانتخابات الفلسطينية المزمعة، وهي الأولى منذ 15 عاما، ستُجرى بالفعل بعدما أعلن عنها الرئيس محمود عباس في يناير كانون الثاني.

كما اعتبر كثيرون التوقيت محاولة لإعادة إصلاح العلاقات مع واشنطن تحت رئاسة جو بايدن وتحركا جاء متأخرا جدا للرد على الانتقادات الموجهة لشرعية عباس الذي انتُخب في 2005 ويحكم بموجب قرار لأكثر من عشر سنوات منذ انتهاء ولايته.

وتحركت الانتخابات التشريعية المزمعة في 22 مايو أيار خطوة إلى الأمام الأسبوع الماضي عندما قدمت حركة فتح بزعامة عباس ومنافستها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمتيهما الانتخابية.

لكن انقسامات داخلية في فتح أثارت اضطرابات إذ قدم مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني المسجون، وناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، قائمة مرشحين منافسة في تحد مباشر لزعيم الحركة.

وكلاهما في الستينات من العمر ورغم ذلك فهما من الجيل الأصغر سنا من جيل عباس، البالغ من العمر 85 عاما، والذي سافر إلى ألمانيا يوم الاثنين لإجراء فحوص طبية.

ويقول الفلسطينيون الشبان إن الركود الذي تشهده العملية الديمقراطية همَّش جيلهم في مجتمع تقل أعمار أكثر من نصف أفراده، البالغ عددهم 5.2 مليون فلسطيني، عن 29 عاما.

ولم يصوت أي فلسطيني أصغر من 34 عاما في انتخابات عامة ولم تُنظم أي انتخابات في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أجري آخر اقتراع برلماني في يناير كانون الثاني 2006.

وقال سالم براهمة من حركة جيل التجديد الديمقراطي الشبابية "نسمي نفسنا الجيل المُهمل لأننا لم نحظ بمساحة ضمن النظام السياسي للمشاركة وحتى تُسمَع أصواتنا".

وأضاف براهمة (31 عاما) في تصريح لرويترز من أريحا "نحن من جيل لم ينتخب ممثليه قط".

وتحث جماعته على إصلاح القوانين التي تتطلب ألا يقل عمر المترشحين في الانتخابات التشريعية عن 28 عاما وأن تدفع القوائم 20 ألف دولار من أجل التسجيل، وتقول إن هذه الإجراءات تحول دون مشاركة الشبان.

* قائمة افتراضية

أعدت الجماعة قائمة برلمانية افتراضية بديلة لتُظهر كيف تكون الديمقراطية والمشاركة السياسية في اعتقادها.

وفي غزة شكَّل شبان صفحة على فيسبوك (NASDAQ:FB) أسموها (15 سنة) تتهم حماس وفتح بإعطاء الأولوية للتنافس السياسي بينهما على حساب بطالة الشبان.

وقال أحد مؤسسي الصفحة، طالبا عدم نشر هويته خشية التعرض لعقاب في القطاع الذي تديره حركة حماس، "15 سنة واحنا مهملين ومعزولين، أردنا أن نسمع أصواتنا وأن نحاسب هؤلاء القادة".

ستهيمن فتح وحماس على الأغلب على الانتخابات. وخاضت الحركتان صراعا طويل الأمد على السلطة، اتسم أحيانا بالعنف، منذ فازت حماس على نحو مفاجئ في انتخابات عام 2006.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الانتخابات التشريعية، وأيضا الانتخابات الرئاسية المقررة في 31 يوليو تموز، ستُجرى كما هو مقرر في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية مع خضوع كل منطقة لإدارة مختلفة.

وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ 2007 فيما تمارس السلطة الفلسطينية برئاسة عباس، والمدعومة من الغرب، حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة بينما تسيطر إسرائيل على القدس الشرقية.

أجرت إسرائيل في الآونة الأخيرة رابع انتخابات لها في عامين في ظل اضطراب سياسي لم يسبق له مثيل. ولم يتضح ما إذا كانت ستسمح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية كما فعلت في المرة السابقة، إذ أن المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين انهارت في 2014.

ولم تبدأ فتح ولا حماس بعد الحملات الانتخابية الرسمية إذ لا يُسمح بها قبل 30 أبريل نيسان.

وسعت الحركتان لاختيار اسمين لقائمتيهما يعكسان أسسهما طويلة الأمد، فقد اختارت حماس اسم (القدس موعدنا) بينما اختارت فتح اسم (العاصفة) وهو اسم جناحها العسكري في عهد عرفات.

ويقول الطرفان إنهما يتفاعلان مع صوت الشباب.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لرويترز "أردنا أن يكون للشباب كلمة في السياسة من خلال البرلمان وصنع القرار، لذلك تضمنت القائمة العديد منهم".

© Reuters. الشبان الفلسطينيون يعبرون عن ثقة ضعيفة في أول انتخابات يشهدونها

وقال متحدث باسم فتح إن الشبان هم أساس الحركة.

(شارك في التغطية عادل أبو نعمة من أريحا ومحمد شناعة من غزة - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.