مابوتو (رويترز) - قال متحدث باسم جيش موزامبيق إن بلدة في شمال البلاد، كانت قد تعرضت لهجوم متمردين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في أواخر مارس آذار، آمنة الآن بعد أن قتل الجيش "عددا كبيرا" من المتشددين وطهر منطقة أخيرة منهم.
وقال المتحدث تشونجو فيجيدال في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي )تي.في.إم( في وقت متأخر يوم الأحد "استكملنا تطهير (البلدة) كانت المنطقة (التي تم تطهيرها) الوحيدة الحساسة التي كنا في حاجة إلى تطهيرها... إنها آمنة بالكامل".
وهاجم المتمردون يوم 24 مارس آذار بلدة بالما الساحلية القريبة من مشروعات للغاز قيمتها 60 مليار دولار تستهدف إحداث تحول في اقتصاد موزامبيق.
وتقول مصادر أمنية إن الاشتباكات في البلدة استمرت حتى يوم الجمعة.
وليس بإمكان رويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من بالما. وقُطعت معظم وسائل الاتصال مع البلدة بعد بدء الهجوم عليها.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي جنديا يغطي جثة ملقاة في أحد الشوارع كما أظهرت عددا من المباني المحترقة.
ولم ترد وزارة الدفاع في موزامبيق على طلب من رويترز للتعليق يوم الاثنين.
وترى منظمات الإغاثة الإنسانية أن الهجوم الأخير تسبب في نزوح عشرات الآلاف عن ديارهم إلى الغابات الكثيفة المجاورة التماسا للأمان أو فروا في قوارب.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)