قفز العائد على السندات العراقية السيادية المستحقة في يناير 2028 والتي تبلغ قيمتها 2.7 مليار دولار، بما يزيد عن 90 نقطة أساس منذ مايو/آيار لتتجاوز 7.31 % في دبي يوم الخميس الماضي، وفق ما جاء في تقرير نشرته بلومبرج.
لكن هذه القفزة الكبيرة لا تعوض مخاطر استمرار المعركة الدائرة بين الحكومة هناك ومقاتلي داعش، بحسب مؤسستي في تي بي كابيتال وإكسوتيكس بارتنرز.
ويقول ستيوارت كالفرهاوس كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك إكسوتيكس للاستثمار إن السندات العراقية “للشجعان” فقط، متسائلا عما إذا كان الارتفاع الأخير في عائداتها سيصمد أمام تفكك الحكومة وتؤثر الإيرادات النفطية للبلاد.
لكن كيفن دالي من مؤسسة أبردين لإدارة الأصول، والتي تشرف على أصول بقيمة 541 مليار دولار، قال إنه في ضوء “الجلبة التي تحدثها الولايات المتحدة، ودعم إيران المحتمل للحكومة العراقية”، فإن هناك قيمة جيدة للسندات العراقية في ظل الأسعار الحالية منوها بأن “قدرة العراق ورغبته في خدمة ديونه قوية”.
وأضاف دالي أن أبردين اشترت مزيدا من السندات العراقية الأسبوع الماضي.
من جانبه، يشير جان ميشيل ساليبا، الخبير الاقتصادي في بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إلى أن سقوط العراق في الفوضى سيؤثر على حملة الأسهم، لكنه يؤكد أن النتيجة تتوقف على الجهة التي ستسيطر على المنشآت النفطية الرئيسية في الجنوب.