براج/تايبه (رويترز) - قال وزير خارجية تايوان جوزيف وو يوم الأربعاء إن بلاده تحتاج إلى تعزيز دفاعاتها وتسعى إلى كسب المزيد من الأصدقاء على الساحة الدولية بجانب حلفائها الدبلوماسيين الذين لا يتجاوز عددهم 15 حول العالم، وذلك في ظل الضغوط التي تواجهها من الصين.
وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي والصين التي تعتبر الجزيرة المتشبثة بالديمقراطية بشراسة منطقة خاضعة لسيادتها، مع زيادة بكين من ضغوطها العسكرية والسياسية.
وشملت تلك الضغوط مهمات متكررة من المقاتلات الحربية الصينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان التي تمتد لمساحة أوسع من المجال الجوي الإقليمي للجزيرة وتراقبها تايوان وتسير دوريات جوية عبرها لمنحها مزيدا من الوقت للرد على أي تهديدات.
ولم تتخل الصين أبدا عن فكرة استخدام القوة لضمان إعادة تايوان إلى سيطرتها.
وقال وو للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل، وهو ثاني أعلى مسؤول في الدولة، إن "الوضع (في مضيق تايوان) يزداد توترا ويبدو أنه يزداد خطورة".
وأضاف "هناك العديد من الأشياء التي كنا نقوم بها ونحاول القيام بها مرارا وتكرارا. أولها هو تعزيز قدراتنا الدفاعية. نعتقد أن الضعف يدعو للعدوان، وبالتالي نريد أن تكون لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا، ونحن عازمون على ذلك".
وقال وو إن الشيء الثاني هو إيجاد المزيد من الأصدقاء بين دول العالم، حتى لا تكون تايوان بمفردها.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)