🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدول الفقيرة تضغط على الأثرياء لدفع تكلفة الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري

تم النشر 09/11/2021, 07:09
محدث 09/11/2021, 07:18
© Reuters. أحد المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في جلاسجو باسكتلندا ينظر إلى شاشة تعرض لكوكب الأرض يوم الاثنين. تصوير:رويترز.
DX
-

جلاسجو (اسكتلندا) (رويترز) - تشهد قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في جلاسجو باسكتلندا ضغوطا من الدول الفقيرة على الدول الغنية لدفع ثمن الأضرار المتزايدة الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشارت هذه الدول إلى تزايد العواصف القوية والأعاصير والجفاف والفيضانات التي تؤثر على شعوبها.

وتسعى الحملة التي تقوم بها هذه الدول للحصول على مئات المليارات من الدولارات سنويا للاقتصادات المعرضة لتغير المناخ، رغم أنها تعاني بالفعل للحصول على نحو 100 مليار دولار تعهدت بها القوى العالمية قبل عام.

وتُقدم الأموال، التي تم التعهد بها في السابق، اعترافا بأن الدول الفقيرة أقل مسؤولية عن تغير المناخ. وتهدف هذه الأموال إلى مساعدة الدول النامية على الانتقال من الوقود الأحفوري والتكيف مع الحقائق المستقبلية لعالم أكثر سخونة.

وقال هارجيت سينغ المستشار لدى شبكة العمل المناخي والمشارك في المفاوضات باسم البلدان النامية "الخطوات التي اتخذت للتخفيف (من آثار تغير المناخ) والتكيف معها كانت بطيئة للغاية. والآن أصبحت لدينا هذه المشكلة الكبيرة والمتنامية المتمثلة في الخسائر والأضرار".

وأضاف أن المفاوضات تركزت حتى الآن على إدراج كلمات مثل "الخسائر والأضرار" في النص الرسمي لاتفاقية القمة وهو طلب قال إنه يواجه مقاومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول متقدمة أخرى تشعر بالقلق من التكاليف المحتملة والتداعيات القانونية.

ولم يرد ممثل عن وفد الولايات المتحدة في المؤتمر على طلب للتعليق.

© Reuters. أحد المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في جلاسجو باسكتلندا ينظر إلى شاشة تعرض لكوكب الأرض يوم الاثنين. تصوير:رويترز.

ويقدر الاقتصاديون حاليا تكاليف الأضرار الناجمة عن الأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ بأنها قد تصل إلى حوالي 400 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030. في الوقت نفسة قدرت دراسة بتكليف من وكالة التنمية (كريستيان إيد) أن الأضرار المناخية قد تكلف البلدان الأكثر عرضة للخطر خمس ناتجها المحلي الإجمالي بحلول 2050.

وقال سينغ من شبكة العمل المناخي إنه بدون بعض المساعدات المالية فإن تكاليف الأضرار الناجمة عن تغير المناخ يمكن أن تؤدي إلى إفلاس الاقتصادات الهشة مما يعيق قدرتها على المساهمة في مكافحة تغير المناخ.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية‭ ‬-تحرير أحمد عبد اللطيف)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.