لوس انجليس (رويترز) - قالت نقابة تمثل نحو 60 ألفا من العاملين خلف الكاميرات في السينما والتلفزيون بالولايات المتحدة يوم الاثنين إن أعضاءها وافقوا بشق الأنفس على عقد جديد مع المنتجين.
وأضافت النقابة، التي تضم مشغلي الكاميرات والمتخصصين في فنون مساحيق التجميل وفنيي الصوت وغيرهم، في بيان أن أعضاءها صوتوا لصالح عقد جديد مدته ثلاث سنوات اتُفق عليه مبدئيا الشهر الماضي.
وأردفت أن التصويت جاء بموافقة 50.3 في المئة من الأعضاء على العقد الجديد مقابل رفض 49.7 في المئة له.
وكانت النقابة قد توصلت لاتفاق على العقد الجديد مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون في أكتوبر تشرين الأول بعد أن هددت بإضراب كان من شأنه أن يوقف الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أكبر توقف منذ إضراب كُتّاب السيناريو في هوليوود عام 2007-2008.
وكان الإضراب سيضر بمجموعة كبيرة من الشركات العاملة في المجال بما فيها نتفليكس (NASDAQ:NFLX) ووالت ديزني (NYSE:DIS) وكومكاست كورب.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)