🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجون يقطعون الطريق على قافلة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو

تم النشر 19/11/2021, 22:02

كايا (بوركينا فاسو) (رويترز) - شكل متظاهرون معارضون للتدخل الفرنسي في الصراع الإقليمي مع متشددين إسلاميين حاجزا بشريا وسدوا الطريق أمام قافلة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو كانت متجهة إلى النيجر يوم الجمعة.

ويتزايد الشعور بالغضب في المستعمرة الفرنسية السابقة بسبب عجز بوركينا فاسو والقوات الدولية عن وقف تصاعد عنف المتشددين الإسلاميين. وتكبدت قوات الأمن يوم الأحد الماضي أفدح خسائرها منذ سنوات عندما قتل مسلحون 49 ضابطا بالشرطة العسكرية وأربعة مدنيين.

وقال مراسل لرويترز إن المئات احتشدوا لسد الطريق الذي تمر فيه العربات المدرعة الفرنسية في مدينة كايا. كان أحدهم يحمل لافتة مكتوبا عليها "كايا تطلب من جيش فرنسا العودة إلى بلده".

وفي النهاية، حادت المركبات الفرنسية عن الطريق إلى منطقة محمية بسياج معدني، حيث بقيت هناك حتى قرب حلول المساء.

وتحدث بعض المحتجين عن نظريات المؤامرة الشائعة في بوركينا فاسو والدول المجاورة، زاعمين أن الفرنسيين يتعاونون مع المسلحين.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى باسيرو ويدراوجو لرويترز "طلبنا منهم فتح سياراتهم لأخذ فكرة عما بداخلها.. نحن نعلم ما بداخلها.. مواد مشبوهة".

وقال شهود إن القافلة واجهت احتجاجات مماثلة في بلدات أخرى، لكنها تمكنت من المضي في طريقها حتى وصلت إلى كايا.

وأكد مصدر في السفارة الفرنسية بالعاصمة واجادوجو ومصدر بالجيش الفرنسي حقيقة الوضع في كايا، لكنهما لم يقدما مزيدا من التفاصيل.

وتدخلت فرنسا في مالي المجاورة في 2013 لدحر تمرد إسلامي سيطر على شمال البلاد الصحراوي وأبقت على آلاف الجنود في المنطقة منذ ذلك الحين.

لكن المتشددين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية تمكنوا من تعزيز موطئ قدمهم والتمدد في دول مثل بوركينا فاسو والنيجر.

وتعمل فرنسا حاليا على خفض قواتها إلى نصف قوامها السابق تقريبا في منطقة الساحل نزولا إلى ما بين 2500 و3000 جندي، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى نقل مزيد من المسؤولية إلى الجيوش المحلية وقوة مهام أوروبية متعددة الجنسيات.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.