باريس (رويترز) - ستضع صحيفة ليكيب الرياضية اليومية الفرنسية صورة بينغ شواي على صدر صفحتها الأولى يوم السبت حيث لا يزال الغموض يكتنف مصيرها بعد اختفاء نجمة التنس الصينية منذ إطلاق مزاعم عن التعرض لاعتداء جنسي من نائب سابق لرئيس الوزراء الصيني.
ولم تظهر بينغ علنا من وقتها بعد أن زعمت عبر حسابها على موقع للتواصل الاجتماعي هذا الشهر أن تشانغ قاولي، الذي كان عضوا في أعلى هيئة لصنع القرار في الصين، أجبرها على ممارسة الجنس وأقاما فيما بعد علاقة متقطعة بالتراضي.
وقالت بينغ (35 عاما) في المنشور، الذي تم حذفه بعد حوالي نصف ساعة من نشره، إنها لا تستطيع تقديم دليل يدعم مزاعمها.
وازدادت المخاوف في عالم التنس مع اختفاء بينغ منذ نشر هذه التدوينة، وساند الاتحاد الدولي للعبة طلبا من اتحاد اللاعبات المحترفات للصين بالتحقيق في هذه المزاعم.
وهدد اتحاد اللاعبات المحترفات للتنس بسحب بطولات من الصين بينما عبر البيت الأبيض يوم الجمعة عن قلقه بشأن تقارير اختفاء نجمة التنس الصينية وانضم إلى دعوات وجهت لبكين لتقديم دليل على مكان وجودها.
وتساءلت صحيفة ليكيب في صفحتها الأولى "أين مكان بينغ شواي؟" بينما انتقد نائب رئيس تحرير الصحيفة جان فيليب لوكلير "الصمت المطبق" للجنة الأولمبية الدولية.
وقال "كيف يمكن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بشكل طبيعي في بكين في الرابع من فبراير إذا لم يتم تقديم إجابة واضحة ودقيقة للسؤال الذي يجب أن يطرحه الرياضيون في جميع أنحاء العالم من الآن فصاعدا: أين بينغ شواي؟
وبينغ أول لاعبة صينية تتصدر التصنيف العالمي عندما اعتلت قمة تصنيف الزوجي عام 2014. وتوجت بلقب الزوجي في ويمبلدون عام 2013 وفرنسا المفتوحة في العام التالي.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)