🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بيت لحم تأمل أن يكون عيد الميلاد هذا العام أفضل من سابقه

تم النشر 22/11/2021, 15:24
© Reuters. سياح أجانب يقفون في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: موسى القواسمة - رويترز.
USD/ILS
-

من زينة الحارون

بيت لحم (الضفة الغربية) (رويترز) - مع أن عدد السائحين في مدينة بيت لحم يكون في بعض الأحيان قليلا جدا، يأمل الفلسطينيون في المدينة الواقعة في الضفة الغربية في أن يزيد العدد في الشهر الذي يسبق عيد الميلاد.

وتم إغلاق المدينة، التي يعتقد أنها شهدت مولد السيد المسيح، بسبب جائحة كورونا العام الماضي، مما عصف باقتصادها الذي يعتمد على السياحة ودفع بعض أصحاب الفنادق إلى التفكير في بيعها.

لكن إسرائيل خففت هذا العام القيود على قدوم السائحين الأجانب في فترة عيد الميلاد على الرغم من استمرار خوف الجميع من حدوث موجة تفش لفيروس كورونا في الشتاء.

وبينما تشعر المدينة بالامتنان لعودة بعض السياح الأجانب والمسيحيين الفلسطينيين من الضفة الغربية وإسرائيل، فإن بيت لحم بعيدة كل البعد عن تسجيل عدد يقارب 3.5 مليون زائر وفدوا إليها في شتاء 2019، قبل الجائحة مباشرة.

وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة لرويترز "الأعداد قليلة جدا بالطبع، لكن كبداية، كاستهلال، أعتقد أنها جيدة. وآمل أن تصبح هذه المئات القليلة بضعة آلاف سريعا جدا".

ومع ذلك، كانت نقمة قلة الأعداد بمثابة نعمة للأشخاص الموجودين هناك على الأقل.

قالت ترينا ديبكيار، وهي واحدة من ثلاثة سائحين كانوا يقفون في ساحة المهد التي بدت خاوية في 17 نوفمبر تشرين الثاني، إن توقيت زيارتهم يبدو مثاليا.

وأضافت، وهي تنظر إلى شجرة عيد الميلاد غير المزينة بالكامل خارج كنيسة المهد، "حضرت لأرى المكان الذي ولد فيه المسيح.

"استشعر تقريبا ما كان عليه الأمر آنذاك. فالمشهد لم يتأثر، على الأقل اليوم، بوجود عدد كثير من السائحين".

وقلصت بلدية بيت لحم من حجم سوق عيد الميلاد في المدينة العام الماضي ومنعت معظم المشاهدين من حضور مراسم إضاءة شجرة عيد الميلاد.

لكن رئيس بلدية المدينة أنطون سلمان قال إن احتفال هذا العام سيجري كالمعتاد في الرابع من ديسمبر كانون الأول، وسيُطلب من الزوار وضع الكمامات. وتوقع حضور 15 ألفا، معظمهم من الفلسطينيين.

وفي أنحاء المدينة يقول بائعو التذكارات ومسؤولو الفنادق إنهم يواجهون صعابا لكسب قوتهم.

© Reuters. سياح أجانب يقفون في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: موسى القواسمة - رويترز.

وقال جوي كنيفاتي، مدير فندق ألكسندر بشارع المهد، "عندنا حجوزات لفترة عيد الميلاد من بريطانيا وكولومبيا والولايات المتحدة وجميع الأنحاء، لا يمكننا الشكوى بخصوص ذلك".

وأضاف "فقط لا نعرف ما سيحدث الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل، هل ستكون هناك موجة كوفيد أخرى؟ هل سيُغلق كل شيء مجددا؟".

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد السيد وسها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.