🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط

تم النشر 24/11/2021, 13:32
© Reuters. وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس وعبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني أثناء توقيع اتفاقية دفاعية في الرباط يوم الأربعاء. صورة من وزارة الدفاع الإسرائيلية
USD/ILS
-

القدس/الرباط (رويترز) - وقع المغرب وإسرائيل مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط يوم الأربعاء، الأمر الذي يمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي.

وقال مصدر اطلع على مذكرة التفاهم السرية يوم الأربعاء إنها لا تتضمن اتفاقات دفاعية محددة لكنها تقدم إطار عمل قانونيا وتنظيميا لعقد مثل تلك الاتفاقات في المستقبل.

وقال متحدث دفاعي إسرائيلي إن الوثيقة وقعها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس خلال زيارة للرباط مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وقال جانتس في مقطع مصور نُشر بحسابه على تويتر بعد أن التقى بلوديي "هذه (خطوة) مهمة للغاية وستسمح لنا بتبادل الأفكار والدخول في مشاريع مشتركة وفتح الباب للصادرات الإسرائيلية (إلى المغرب)".

وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبداللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم بمقر الإدارة وفدا إسرائيليا هاما برئاسة بنيامين جانتس، نائب رئيس الوزراء وزير دفاع دولة إسرائيل الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب من 23 إلى 25 نوفمبر الحالي".

وأضاف البيان أن هذه الزيارة "تندرج في إطار علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل التي سجلت تقدما ملموسا منذ التوقيع، تحت رئاسة الملك محمد السادس، على الإعلان الثلاثي بين المغرب واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر(ديسمبر) 2020، والذي توج باستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب".

كما جاء في البيان أن الوزيرين "أشادا بالتقدم المحرز في مجال الدفاع بإبرام اتفاق يتعلق بحماية المعلومات في مجال الدفاع ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني".

وأضاف أنهما تباحثا "حول قضايا ذات طابع ثنائي وإقليمي.. ووقعا على مذكرة تفاهم في مجال الدفاع تشمل تبادل التجارب والخبرات ونقل التكنلوجيا والتكوين وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية".

وختم البيان أنه خلال جلسة العمل هذه "نوه المسؤولان بدينامية التعاون بين البلدين، الذي يعود بالنفع على الجانبين ويبشر بتعاون واعد على مستوى تبادل الخبرات، ولاسيما في مجال التكوين وتعزيز قدرات الدفاع ونقل التكنلوجيا".

واستقبل أيضا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وزير الدفاع الإسرائيلي بمقر وزارته.

ونددت منظمات حقوقية مغربية بهذه الزيارة وانتشر وسم "لا مرحبا بالقاتل جانتس" على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومنعت السلطات المغربية نشطاء من تنظيم وقفة احتجاجية "للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" المكونة من عدة جمعيات حقوقية مساء يوم الاربعاء أمام مبنى البرلمان بالرباط.

وكان المغرب واحدا من أربع دول عربية، إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان، قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاقيات رعتها الولايات المتحدة.

وقال جانتس للصحفيين وهو يستعد للسفر للرباط يوم الثلاثاء إنه يبدأ "أول زيارة رسمية" من وزير دفاع إسرائيلي للمغرب بما يشير ضمنيا إلى أن العلاقات التي لم تكن علنية من قبل تعود لعقود مضت.

وقال المتحدث الدفاعي الإسرائيلي في بيان إن مذكرة التفاهم ستمكن البلدين من "التمتع بتعاون متزايد في مجالات المخابرات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري ومجالات أخرى".

ولم يرد بعد تعليق من المغرب بشأن الوثيقة.

© Reuters. وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس وعبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني أثناء توقيع اتفاقية دفاعية في الرباط يوم الأربعاء. صورة من وزارة الدفاع الإسرائيلية

وقال بتزاليل ماتشليس، الرئيس التنفيذي لشركة مقاولات الدفاع الإسرائيلية (إلبيت سيستمز)، لرويترز يوم الثلاثاء إن شركته تنظر إلى المغرب كسوق محتملة.

وتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب في أغسطس آب في أول زيارة لشاغل ذلك المنصب في إسرائيل إلى المملكة منذ 2003.

(إعداد سلمى نجم وأحمد السيد وزكية عبد النبي- للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.