🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رحلتان جويتان تعيدان مئات العراقيين من روسيا البيضاء

تم النشر 26/11/2021, 11:37
© Reuters. مهاجرون عراقيون مرحلون من روسيا البيضاء لدى وصولهم إلى مطار أربيل الدولي يوم الجمعة. تصوير: آزاد لاشكاري - رويترز

أربيل (العراق) (رويترز) - أعادت رحلتان جويتان مئات العراقيين الذين سعوا لدخول الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء يوم الجمعة، حيث بدأ المزيد من المهاجرين يفقدون الأمل في الوصول بأمان إلى بلدان التكتل الغنية.

وقالت حكومة كردستان العراق ومسؤولون في مطار أربيل إن الطائرتين هبطتا في أربيل عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، في الساعات الأولى من صباح الجمعة على متنهما نحو 600 عراقي معظمهم من الأكراد.

وقال العديد من الركاب إنهم شعروا بالارتياح للعودة إلى وطنهم.

وذكرت ملك حسن، (11 عاما)، والتي حاولت عائلتها عبور حدود روسيا البيضاء إلى الاتحاد الأوروبي "لا أريد أن أعود إلى هذا الطريق. كان الوضع سيئا وكان هناك الكثير من الأمطار والثلوج".

وقال أوات قادر إنه رأى مهاجرين يتعرضون للضرب أثناء مكوثه بالقرب من الحدود بين روسيا البيضاء وليتوانيا مضيفا أنه لن يحاول خوض هذه الرحلة مرة أخرى.

وأضاف "كان علينا دفع الكثير من المال حتى لمجرد العودة إلى مينسك".

وبدأ العراقيون الذين سافروا بحثا عن حياة أفضل وفي بعض الحالات لطلب اللجوء السياسي بالعودة إلى بلادهم قبل أسبوع بعد أن فشلوا في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر طريق وعدهم المهربون بأنه مضمون.

ويتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بإثارة الأزمة في إطار "هجوم غير تقليدي بمختلف الوسائل" على التكتل عبر منحها تأشيرات دخول للقادمين من دول الشرق الأوسط ونقل المهاجرين ودفعهم لعبور الحدود بشكل غير قانوني. وتنفي روسيا البيضاء هذه الاتهامات.

© Reuters. مهاجرون عراقيون مرحلون من روسيا البيضاء لدى وصولهم إلى مطار أربيل الدولي يوم الجمعة. تصوير: آزاد لاشكاري - رويترز

وفي حادث منفصل يوم الأربعاء، لقي 27 مهاجرا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القنال الإنجليزي عندما غرق زورقهم مما يعيد إلى الأذهان أزمة المهاجرين عام 2015 عندما غرق آلاف الأشخاص الفارين من الحروب والصراعات في الشرق الأوسط أثناء محاولتهم عبور البحر للوصول إلى أوروبا.

ولم يعد العراق في حالة حرب منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017، لكن نقص الفرص والخدمات الأساسية فضلا عن النظام السياسي الذي يقول معظم العراقيين إنه غارق في الفساد والمحسوبية، يدفع المواطنين العاديين إلى فقدان الأمل في الحصول على حياة كريمة في وطنهم.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.