🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة وأمريكا تعبران عن الانزعاج إزاء واقعة في محكمة ليبية

تم النشر 26/11/2021, 15:08

طرابلس (رويترز) - أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن انزعاجها يوم الجمعة إزاء التقارير حول واقعة شهدتها محكمة، بعدما قال محامي سيف الإسلام القذافي إن مسلحين منعوه من الطعن في حكم استبعاد موكله من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تشعر بالقلق بشأن ما ورد عن الهجوم على محكمة الاستئناف في سبها يوم الخميس، وتدين بأشد العبارات أي شكل من أشكال العنف المرتبط بالانتخابات، وتؤكد على ضرورة حمايتها.

وأضافت "تكرر البعثة دعوتها لإجراء انتخابات تتسم بالشفافية والنزاهة وتشمل الجميع في 24 ديسمبر".

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا إنها تشارك بعثة الأمم المتحدة قلقها بشأن العنف المتصل بالانتخابات التي ستجرى في 24 ديسمبر كانون الأول في إطار عمليه السلام التي تهدف لإنهاء الاضطرابات المستمرة في ليبيا منذ عقد. وتشعل الانتخابات مخاوف من تجدد الصراع في البلاد.

واستبعدت لجنة الانتخابات سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ضمن 25 مرشحا تم استبعادهم يوم الأربعاء. ويتنازع الخصوم المتنافسون على قواعد الانتخابات وأهلية المرشحين، فيما يشكل تهديدا بإخراج عملية التصويت، ومعها عملية السلام المدعومة من الأمم المتحدة، عن مسارها.

قال خالد الزيدي محامي سيف الإسلام في مقطع فيديو إن مسلحين هاجموا المحكمة في مدينة سبها الجنوبية، وهي واحدة من مراكز التسجيل الثلاثة التي لا يوجد غيرها في ليبيا، ومنعوه من الدخول لتقديم الطعن نيابة عن موكله.

وقالت وزارة العدل في طرابلس إن جماعة مسلحة أرغمت الجميع على مغادرة مبنى المحكمة.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن ذلك.

وفي بيان على حسابها على تويتر، قالت السفارة الأمريكية "الهجمات على القضاء أو المنشآت الانتخابية أو القضائية أو الأفراد المرتبطين بالانتخابات ليست فقط أفعالا إجرامية يعاقب عليها القانون الليبي لكنها أيضا تنتقص من حق الليبيين في المشاركة في العملية السياسية".

وتسيطر على سبها مجموعة متحالفة مع الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) المتمركز في الشرق بقيادة خليفة حفتر، أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات.

وقالت لجنة الانتخابات إن سيف الإسلام غير مؤهل لخوض المنافسة لأنه أدين بجريمة. وكانت محكمة في طرابلس حكمت عليه غيابيا بالإعدام في 2015 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الانتفاضة ضد والده في 2011.

وأمضى سيف الإسلام السنوات العشر الماضية في بلدة الزنتان الجبلية، برفقة المسلحين الذين أسروه أثناء محاولته الفرار من ليبيا خلال الانتفاضة.

(إعداد أيمن سعد مسلم وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.