من أليسدير ماكنزي
روما (رويترز) - انهار روما وخسر 3-صفر بملعبه أمام إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) النادي السابق لمدربه جوزيه مورينيو يوم السبت، ليقفز حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى المركز الثاني ويلحق بفريق العاصمة رابع هزيمة في ست مباريات.
وقاد مورينيو إنتر لتحقيق ثلاثية لا سابق لها من الألقاب في 2010، لكن أول مواجهة ضد ناديه السابق كمدرب انتهت بثاني خسارة له على أرضه في 46 مباراة بالدوري الإيطالي بعدما جاءت الهزيمة الأولى أمام ميلان في أكتوبر تشرين الأول.
وأشار المدرب البرتغالي إلى قائمة الغيابات في صفوف فريقه، التي تضم تامي أبراهام وريك كارسدورب للإيقاف والقائد لورينتسو بليجريني بسبب الإصابة، بعد الهزيمة.
وأبلغ مورينيو منصة دازون "إنتر أقوى منا في الظروف الطبيعية، وفي هذه الظروف فهو أقوى بكثير".
وأضاف "اليوم كانت الاختيارات محدودة للغاية في ظل الإصابات والإيقافات. كانت قدراتنا الهجومية معدومة عمليا، وأتيحت لنا ثلاث فرص ولم نسجل".
وتابع "عندما تلعب بنظام دفاعي جديد لا يمكنك استقبال أهداف مثل الأول والثالث".
وهيمن إنتر على المباراة التي أقيمت بالاستاد الأولمبي وسجل هاكان شالهان أوغلو الهدف الافتتاحي بتسديدة مباشرة من ركلة ركنية في الدقيقة 15 قبل أن يضاعف إيدن جيكو النتيجة بعد تسع دقائق لاحقة.
وسجل دينزل دمفريس الهدف الثالث المستحق بضربة رأس قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول ليحقق إنتر فوزه الرابع على التوالي في الدوري.
ويحتل إنتر المركز الثاني برصيد 37 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نابولي الذي يستضيف أتلانتا في وقت لاحق يوم السبت. ويقبع روما في المركز الخامس ولديه 25 نقطة.
* إنتر المسيطر
وجد روما نفسه سريعا في موقف صعب بعد ركلة شالهان أوغلو الركنية التي مرت من بين قدمي الحارس روي باتريشيو إلى الشباك عند القائم القريب.
وأبلغ شالهان أوغلو منصة دازون "أحاول دائما تجربة هذه اللعبة عند القائم القريب ودخلت هذه المرة. كان هناك بعض الحظ، لكني سعيد لأنني سجلت هدفا.
"اليوم سيطرنا ولم نتنازل عن أي شيء. لقد كانت مباراة رائعة".
واشترك اللاعب التركي الدولي في هدف إنتر الثاني، حيث مرر إلى جيكو داخل منطقة الجزاء ليهز المهاجم البوسني الشباك.
ورفض جيكو الاحتفال أمام النادي الذي سجل معه 119 هدفا في خمسة مواسم، لكن اللاعب البالغ من العمر 35 عاما هدد مرمى روما مجددا بتسديدة أبعدها الحارس بيد واحدة ثم ضربة رأس حادت قليلا عن المرمى.
وتدخل دمفريس لينقذ إنتر بعدما تصدى لتسديدة ماتياس بينيا في هجمة نادرة لروما، قبل أن ينطلق نحو الجهة المقابلة بعد دقيقتين لاحقتين ويسجل برأسه بعد تمريرة عرضية من أليساندرو باستوني محرزا هدفه الأول على الإطلاق بقميص إنتر.
ومنح تألق الشوط الأول تقدما مريحا لإنتر وفشل روما المصدوم في الرد بعد الاستراحة.
واصطدمت تسديدة نيكولو زانيولو القوية بالشباك من الخارج لصالح روما، بينما كان يجب على لاعب إنتر البديل ستيفانو سينسي التصرف بصورة أفضل لكنه سدد فوق العارضة من 12 مترا.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)