أنتاناناريفو (رويترز) - اتُهم عشرون شخصا، بينهم فرنسيان، يوم الاثنين بالتخطيط لقتل رئيس مدغشقر وجرائم أخرى مع بدء محاكمتهم في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي.
وُجهت للمشتبه بهم، الذين كانوا جميعهم في المحكمة، رسميا تهم التآمر الجنائي والمشاركة في تنظيم إجرامي والتمرد على الرئيس وحيازة أسلحة دون ترخيص.
وأنكروا جميعا التهم الموجهة لهم.
وأثار محامي المتهم بول رافانوهارانا، وهو فرنسي الجنسية من مدغشقر أصلا، مخاوف من أن المحاكمة لن تكون عادلة لأنها ليست علنية.
وقال لرويترز "بدون جلسة استماع عامة لن يتسنى لمواطني مدغشقر متابعة المحاكمة. سيكون من السهل الضغط على القضاة".
وتم القبض على بعض المتهمين في يوليو تموز وآخرين في أغسطس آب. ولم يدل المسؤولون بأي تفاصيل علانية بشأن مدى المؤامرة عندما تم القبض على المشتبه بهم.
(إعداد ندى صلاح للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)