ميلانو (رويترز) - عوض ليفربول بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني تأخره ليطيح بميلان من أوروبا بعد فوزه 2-1 باستاد سان سيرو يوم الثلاثاء، حيث قاد هدفان من محمد صلاح وديفوك أوريجي فريق المدرب يورجن كلوب على أن يصبح أول فريق إنجليزي يفوز بمبارياته الست في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان ميلان (NASDAQ:VTRS) بحاجة للفوز للتشبث بفرصة التأهل إلى دور الستة عشر وتقدم عن طريق المدافع الإنجليزي فيكايو توموري في الشوط الأول.
لكن صلاح سرعان ما عادل النتيجة محرزا هدفه 20 هذا الموسم بجميع المسابقات وسجل أوريجي، صاحب هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام ولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت، الهدف الثاني لصالح ليفربول برأسه بعد الاستراحة.
وأصبح فريق كلوب أول ناد إنجليزي يحقق علامة النجاح الكاملة في دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة.
كما حقق ليفربول ستة انتصارات على التوالي في البطولة لأول مرة في تاريخه.
وأبلغ كلوب شبكة بي.تي سبورت "لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بما فعله اللاعبون الليلة. الأداء كان رائعا. سددنا 21 كرة على المرمى وفي العديد من المواقف لعبنا بطريقة رائعة ودافعنا بحماس وتنظيم".
واحتل ميلان المركز الأخير بأربع نقاط في أول مشاركة له بدوري الأبطال منذ موسم 2013-2014، بينما تغلب أتليتيكو مدريد 3-1 على بورتو في المباراة الأخرى ليبلغ دور الستة عشر بعدما انتزع المركز الثاني برصيد سبع نقاط متقدما بنقطتين على منافسه البرتغالي.
* ليفربول بشكل جديد
بعد أن حسم صدارة المجموعة قبل المباراة، أجرى كلوب ثمانية تغييرات على تشكيلته، ومنح أوريجي فرصة نادرة للمشاركة أساسيا بعد أدائه البطولي أمام ولفرهامبتون.
وقال كلوب "اخترنا هذه التشكيلة لأننا أردنا الفوز بالمباراة. كنا بحاجة لأقدام منتعشة.
"كنا بحاجة إلى الرغبة حتى نخوض هذه المباراة ومن الصعب في ظل هذا الجدول المزدحم أن تصبح مستعدا دائما للمباراة التالية".
وكان ضجيج المشجعين عاليا باستاد سان سيرو في مباراة يجب على ميلان الفوز بها، وزاد صخب الجماهير عندما فشل تاكومي مينامينو في إبعاد ركلة ركنية في الدقيقة 29 ليضطر الحارس أليسون بيكر إلى إبعاد الكرة نحو توموري الذي وضعها في الشباك بسهولة.
لكن في الوقت الذي بدأ فيه مشجعو ميلان في الإيمان بقدرة فريقهم على انتزاع المركز الثاني، هز صلاح الشباك.
وانطلق أليكس أوكسليد-تشامبرلين نحو منطقة الجزاء وسدد كرة أبعدها الحارس مايك مانيان لكن رد فعل المهاجم المصري كان سريعا ليتابعها في الشباك.
وأصبح صلاح أول لاعب من ليفربول يسجل 20 هدفا أو أكثر في خمسة مواسم متتالية منذ إيان راش، الذي فعلها في ستة مواسم متتالية بين 1981 و1987.
وعوقب توموري على فقدانه الكرة لصالح ساديو ماني أمام المرمى بعد الاستراحة، وأطلق الجناح السنغالي تسديدة أبعدها مانيان وتابعها أوريجي برأسه في المرمى.
وكان هذا هو أول هدف للمهاجم البلجيكي في دوري الأبطال منذ سجل في النهائي عام 2019 أمام توتنهام هوتسبير.
ولعب ميلان بتصميم أكبر في الشوط الثاني لكنه لم ينجح في إدراك التعادل، وأضاع فرانك كيسي أخطر فرصة لأصحاب الأرض من وضع انفراد بالحارس أليسون.
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان "أردنا أن نسعد جماهيرنا لكننا لم ننجح في ذلك".
وأضاف "تعلمنا الكثير في هذه المباريات الست".
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)