من سيمون لويس وحميرة باموق
واشنطن (رويترز) - جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من مئة من زعماء العالم في قمة يوم الخميس ووجه نداء لتعزيز الديمقراطيات حول العالم واصفا حماية الحقوق والحريات في وجه الاستبداد المتزايد بأنه "التحدي الحقيقي" للعصر الحالي.
وفي الكلمة الافتتاحية أمام التجمع الافتراضي "قمة من أجل الديمقراطية" الذي دعا إليه وهو الأول من نوعه الهادف إلى التصدي للتراجع الديمقراطي في العالم قال بايدن إن الحريات العالمية قيد التهديد من المستبدين الساعين إلى مد سلطتهم وتصدير النفوذ وتبرير القمع.
وقال "نحن نقف في نقطة انعطاف في تاريخنا، في رأيي... هل سنسمح للانزلاق إلى الوراء بالحقوق والديمقراطية بأن يستمر دون رادع؟ أم أننا ستكون لنا رؤية معا... وشجاعة لنكون مرة أخرى في طليعة مسيرة المضي قدما نحو التقدم الإنساني والحرية الإنسانية؟"
والمؤتمر اختبار لتأكيد بايدن الذي أعلنه في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في فبراير شباط أنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الزعامة العالمية في مواجهة القوى الاستبدادية بعد أن تلقى الوضع العالمي لبلاده ضربة في عهد سلفه دونالد ترامب.
وقال بايدن "الديمقراطية لا تحدث بالصدفة. ويتعين علينا تجديدها كل جيل... في رأيي هذا هو التحدي الحقيقي لعصرنا".
ولم يوجه بايدن إصبع الاتهام إلى الصين وروسيا وهما نظامان سلطويان تجد واشنطن نفسها على خلاف معهما حول العديد من القضايا لكن قائمة المدعوين لم تشمل زعيمي البلدين.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)